من ناحيتها، أعلنت “كتائب القسّام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أنّها قصفت بقذائف الهاون من العيار الثقيل مقراً لقيادة الاحتلال في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزّة.
وفي بيانٍ آخر، أعلنت “كتائب القسّام” أنّ مجاهديها استدرجوا قوّةً صهيونية مؤللة وأوقعوها في كمين ألغام مستخدمين العبوات الناسفة وصواريخ “إف 16” التي جرى إطلاقها من قبل الاحتلال على المدنيين ولم تنفجر في شارع السكة في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وكشف موقع “روتر” الإسرائيلي مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في قطاع غزّة.
ويأتي ذلك بعد مرور نحو 7 أشهر على الحرب، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية التصدّي لقوات الاحتلال ومواقعها في مختلف محاور القتال، وأيضاً، استهداف المستوطنات بالصواريخ.
وأيضاً، نشرت “كتائب المجاهدين”، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينيين، مشاهد من دك مجاهدي الكتائب مستوطنات الاحتلال برشقاتٍ صاروخية “رداً على استمرار العدوان والمجازر بحق الشعب الفلسطيني، وذلك في الذكرى الـ17 لرحيل المؤسس الشهيد عمر أبو شريعة”.
بدورها، نشرت “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاهد من قصفها بالصواريخ تمركزاً للعدو الإسرائيلي وآلياته في منطقة شراب العسل شرق خان يونس جنوبي قطاع غزّة، بتاريخ 26-4-2024، رداً على جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني، وجاءت الرشقة تحيةً لروح الشهيد وليد دقة.
واليوم، نشر الإعلام الحربي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد من قصف مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، وذلك بالاشتراك مع كتائب الأنصار.
وقبل يومين، أعلنت سرايا القدس استهداف تجمّعٍ لجنود الاحتلال في محور القتال في “نتساريم” جنوبي مدينة غزة، وذلك “بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل”.
بدورها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الخميس، دكّها موقعاً إسرائيلياً مستحدثاً للمراقبة والتجسس شرقي جحر الديك وسط قطاع غزة، وذلك بقذائف “الهاون”.
كذلك، تبنّت كتائب شهداء الأقصى استهداف تجمّعٍ لجنود الاحتلال وآلياته في محور القتال نفسه، كما استهدفت حشود آليات إسرائيلية بقذائف “الهاون” شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
المصدر: الميادين
انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-28 22:54:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي