وقال الجهاز في بيان له، إن “كثافة السكان في رفح كانت بلغت عشية العدوان 4,360 فرداً لكل كم2، لتصل الآن إلى نحو 50،017 فرداً لكل كم2، وهو ما يشكل كارثة إنسانية وبيئية، وضغطاً هائلاً على الخدمات الشحيحة، والقدرة على الحصول على أبسط سبل الحياة في ظل العدوان”.
وأضاف أن “عدد المواطنين في محافظتي غزة وشمال غزة قدر بنحو 511 ألفاً، وفي خان يونس جنوباً ووسط القطاع 685 ألفاً، آخذين بعين الاعتبار عدم الاستقرار في حركة النزوح”.
وأوضح أن “قطاع غزة يعاني من عدوان غاشم وإبادة جماعية ممنهجة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أدّيا إلى تهجير قسري للمواطنين من شمال القطاع ووسطه إلى جنوبه، خاصة إلى محافظة رفح التي تكتظ الآن بالنازحين والمهجرين داخلياً”.
ولفت “الإحصاء الفلسطيني”، إلى أن “محافظة رفح تعاني حالياً من هجمات شرسة من جيش الاحتلال وتهديدات مستمرة باجتياحها، حيث شهدت فترة العدوان تغييرات هيكلية في نمط وتوزيع المواطنين في محافظات القطاع، بسبب استهداف المناطق كافة، رغم عودة أعداد محدودة منهم إلى أماكن سكنهم الأصلية في شمال القطاع ووسطه.
وأكد أنه “عمل على إعداد تقديرات لأعداد المواطنين المقيمين في محافظة رفح وفق أسس تستند إلى مجموعة بيانات فعلية، رصدت الواقع في قطاع غزة قبل وأثناء العدوان، باستخدام بيانات مساندة من عدة مصادر، ضمن النظام الإحصائي الوطني إضافة إلى التقديرات السكانية التي يصدرها الجهاز”.
ويواصل “جيش” الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء أكثر من 34 ألفاً و305 شهداء، وإصابة 77 ألفاً و293 شخصاً، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: الميادين نت
انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-27 23:48:09
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي