وقال جونسون في جلسة لمجلس الامن الدولي: “لن أفكر في مجموعة الأدلة التي تشير إلى تورط بلدي، الولايات المتحدة، في هذا العمل العدواني ضد روسيا الاتحادية وجمهورية ألمانيا الاتحادية”.
وأضاف جونسون: “لم تكن هناك مصالح أمنية وطنية قاهرة يمكن أن تبرر تدمير خطوط الأنابيب، التي تسببت في ضرر اقتصادي كبير لشعب ألمانيا”.
واشار إلى أن هذه “الأعمال التخريبية أدت إلى تفاقم الوضع ولم تحقق أي نتائج فيما يتعلق بإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا”.
وفي 8 فبراير 2023، كتب الإعلامي الأمريكي الحائز على جائزة بوليتزر سيمور هيرش في مقالته نقلا عن مصادر استخباراتية، أن العبوات الناسفة تحت خطوط أنابيب الغاز زرعت في يونيو 2022 من قبل غواصين من البحرية الأمريكية بدعم من متخصصين نرويجيين.
ولم تستبعد السلطات الألمانية والدنماركية أن يكون التفجير ناجما عن عمل تخريبي، فيما وصفه الكرملين بأنه عمل إرهابي دولي. كما فتح مكتب المدعي العام في روسيا تحقيقا في عمل إرهابي دولي.
واعترف المحققون الألمان الذين يحققون في الهجمات باحتمال أن تكون دولة غربية هي من قام بتلك الهجمات لإلقاء اللوم على روسيا.
من جهتها وصفت موسكو التفجيرات بالهجوم الإرهابي، وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينها بالقول إن “العقوبات أصبحت غير كافية بالنسبة للأنجلو ساكسون” وأنهم بدأوا في تدمير البنية التحتية للطاقة في عموم أوروبا.
وقد تعرض خطا أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا “السيل الشمالي 1 و2” للتفجير، في 26 سبتمبر 2022.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-27 19:04:51
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي