بعد يوم حافل قضاه البريطانيون في أروقة البرلمان، حيث تم التوقيع على مطالب بوقف فوري لإطلاق النار ومنع تسليح “إسرائيل”، احتشد عدد كبير من المتظاهرين أمام مقر “بيبي سي”، احتجاجاً على وسائل الإعلام التي لا تنقل الحقيقة. في سياق مواجهة التحديات الدولية لقضية فلسطين.
ومع استمرار اعتداءات إسرائيل واستمرار احتلالها العسكري لقطاع غزة، اتخذت منظمات التضامن الحقوقية إجراءات لمواجهة الحكومة التي ترفض محاسبة إسرائيل والشركات والمؤسسات الإعلامية الداعمة لها. يأتي هذا في إطار بناء حركة جماهيرية مستمرة من أجل دعم فلسطين.
وفي سياق متصل، يرى المتظاهرون أهمية رفع الصوت والتصدي لجبروت الحكومات ووسائل الإعلام المتحيزة، مؤكدين أن كلمة الشعب لابد أن تتفوق على صمت الحكومات، حيث يرى البعض أن الحراك الشعبي هو أحد أكثر الأمور التي تثير قلق الحكومات.
في إطار الرواية الإعلامية المتبناة للحكومة، يشهد الشارع البريطاني حراكاً شعبياً متزايداً، مع استمرار الحوادث الأليمة في غزة والعدوان الإسرائيلي. ومما لا شك فيه أن هذه الأحداث تلقي بظلالها في تصعيد حالة الغضب الشعبي. وفي هذا السياق، يطرح السؤال نفسه: إلى متى ستظل السلطة الرابعة عمياء في ظل ما ينشر من الحقائق؟
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-26 21:04:13
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي