خاص – ما هي دلالات التصعيد الإسرائيلي الجنوني على جنوب لبنان؟
صعّدت “إسرائيل” من عدوانها على جنوب لبنان، فارتكبت الثلاثاء الماضي جريمة جديدة تضاف إلى سجل الكيان، عبر قيام طائراته الحربية بالإغارة على منزل في بلدة حانين، ما أدى الى تدميره بالكامل واستشهاد إمرأة وطفلة وإصابة آخرين كانوا بداخله، وصباح الأربعاء قامت الطائرات الإسرائيلية بتنفيذ حزام ناري من الغارات الجوية العنيفة التي بلغت أكثر من 13 غارة متزامنة مع استهداف أطراف بلدات عيتا الشعب وراميا وجبل بلاط وخلة وردة.
وفي هذا السياق اعتبر الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم في حديث خاص لـ”شفقنا” أنّها ليست المرة التي تستهدف فيها “إسرائيل” المدنيين، فحرب الإبادة التي تشنها ضد غزة تحاول أنّ توازيها بحرب قريبة منها في الجنوب اللبناني، فالإجرام سمة أساسية من سمات العقلية العسكرية الإسرائيلية الوحشية، والواضح بأنّنا انتقلنا بعد 200 يوم من الحرب إلى التصعيد سواء من الجانب الإسرائيلي أو من جانب المقاومة في غزة وفي جنوب لبنان.
وأشار بيرم إلى أنّ كل الاطراف المشاركة مضطرة في هذه المرحلة لأن تلجأ إلى التصعيد، فالعدو الإسرائيلي العاجز عن فرض شروطه على المقاومة الفلسطينية بعد أكثر من 7 جولات من المفاوضات غير المباشرة، يسعى في هذه المرحلة وراء صورة النصر التي يبحث عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالات، وأضاف: لقد صعّدت “إسرائيل” ضد إيران من خلال استهداف القنصلية في دمشق، فجاء الرد وكان موقف طهران واضحاً بأنّ الضربة سيقابلها ضربة، والأمور قد تتدحرج إلى حرب شاملة، فهربت تل أبيب إلى الأمام من خلال زيادة الضغط على الجبهة الجنوبية في لبنان وتهديدها باجتياح رفح في غزة، ما يعني أنّ الحرب المستمرة منذ ما يزيد عن 200 يوم انتقلت إلى مرحلة أعلى من التصعيد….
لقراءة المزيد اضغط هنا
مهدي سعادي –شفقنا
المصدر
الكاتب:منیر کابالان
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-25 09:51:08
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي