ٍَالرئيسية

كوريا الجنوبية تحذر من أن كوريا الشمالية ستواجه نهاية نظامها إذا استخدمت الأسلحة النووية

سيئول، 23 أبريل (يونهاب) — حذرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء من أن كوريا الشمالية ستواجه نهاية نظامها إذا حاولت استخدام الأسلحة النووية، وذلك بعد أن قالت كوريا الشمالية إنها أجرت تدريبات صاروخية تحاكي هجوما نوويا مضادًا.

قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إن الزعيم كيم جونغ-أون أشرف يوم الاثنين على مناورة تكتيكية تحاكي هجوما نوويا مضادا يستخدم قاذفات صواريخ متعددة ضخمة ضد أهداف العدو.

من جانبه قال المتحدث باسم الوزارة جيون ها-كيو في مؤتمر صحفي دوري: “إذا حاولت كوريا الشمالية استخدام الأسلحة، فإنها ستواجه ردا فوريا وساحقا وحاسمًا من التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وسيواجه النظام الكوري الشمالي نهايته”.

وأضاف إن استفزازات كوريا الشمالية المستمرة لن تؤدي إلا إلى تعزيز القدرات العسكرية لكوريا الجنوبية والردع الأمريكي الموسع والتعاون الأمني الثلاثي الذي يشمل اليابان.

ويشير الردع الموسع إلى التزام أميركا باستخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك النووية، للدفاع عن حليفتها. ويسعى الحليفان إلى تحقيق شكل متكامل من الردع الموسع، حيث تستفيد سيئول من قدراتها العسكرية التقليدية ذات التقنية العالية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة إن التجارب الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية تبدو وكأنها “استعراض للقوة” ضد التدريبات العسكرية الجارية بين سيئول وواشنطن، فضلاً عن إظهار قدراتها بدلاً من تأخر إطلاق قمرها الصناعي للتجسس ومبيعات الأسلحة في الخارج.

وقال الجيش الكوري الجنوبي في وقت سابق إن كوريا الشمالية تجري على ما يبدو استعدادات لإطلاقها المقبل لقمر تجسس صناعي، على الرغم من عدم وجود مؤشرات على إطلاق وشيك.

قيٌم المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة، لي سونغ-جون، ادعاء كوريا الشمالية بشأن القدرة على الهجوم النووي بأنه “مبالغ فيه” وأن الجيش الكوري الجنوبي مستعد لاكتشاف وإسقاط صواريخها الباليستية.

وقال “لي” خلال المؤتمر الصحفي: “من المعروف أن كوريا الشمالية لم تنته بعد من تجاربها على الأسلحة النووية التكتيكية الصغيرة”.

ويصنف نظام إطلاق الصواريخ المتعددة الفائق الضخامة في كوريا الشمالية على أنه صاروخ قصير المدى يمكن أن يضع كامل أراضي كوريا الجنوبية في نطاقه. وزعمت بيونغ يانغ أنه يمكن تركيب رأس حربي نووي تكتيكي على مثل هذا السلاح.

وقالت كوريا الشمالية إن صواريخ يوم الاثنين أصابت الجزيرة المستهدفة بدقة في نطاق 352 كيلومترا، وهو ما يكفي لضرب مقر غيهريونغديه العسكري في كوريا الجنوبية، على بعد 160 كيلومترا جنوب سيئول، وقاعدة جوية في غونسان على الساحل الجنوبي الغربي، حيث تجري التدريبات الجوية المشتركة.

كوريا الشمالية تجري مناورة تكتيكية تحاكي هجوما نوويا مضادًا، بحضور الزعيم كيم جونغ أون (في الوسط)، في 22 أبريل 2024، في هذه الصورة التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية في اليوم التالي. (للاستخدام فقط في جمهورية كوريا وغير مسموح بإعادة توزيعها)

كوريا الشمالية تجري مناورة تكتيكية تحاكي هجوما نوويا مضادًا، بحضور الزعيم كيم جونغ أون (في الوسط)، في 22 أبريل 2024، في هذه الصورة التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية في اليوم التالي. (للاستخدام فقط في جمهورية كوريا وغير مسموح بإعادة توزيعها)

(انتهى)

mustabrah35@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-23 19:36:13
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى