(جديد) كوريا الشمالية تقول إن الزعيم كيم أشرف على تدريبات محاكاة لهجوم نووي مضاد

سيئول، 23 أبريل (يونهاب) — أجرت كوريا الشمالية مناورة تكتيكية تحاكي هجوما نوويا مضادا يتضمن قاذفات صواريخ متعددة ضخمة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الثلاثاء، بعد يوم من إعلان كوريا الجنوبية أن الشمال أطلق صواريخ قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) إن الزعيم كيم جونغ-أون أشرف على التدريبات التي أجريت يوم الاثنين لتشغيل وحدات صواريخ متعددة ضخمة للغاية سيكون لها “دور مهم في تعزيز قدرة الهجوم المضاد السريع للقوة النووية للدولة بشكل كبير”.

وقالت الوكالة إن “التدريبات… هي إشارة تحذير واضحة للأعداء لأنها أجريت في وقت أصبحت فيه المواجهة العسكرية للأعداء ضد بلادنا ذات طبيعة استفزازية وعدوانية جدا”.

من جانبه قال الجيش الكوري الجنوبي يوم الاثنين إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى نحو البحر الشرقي، بعد ثلاثة أيام من إجراء كوريا الشمالية ما زعمت أنه اختبار قوة رأس حربي ضخم للغاية لصاروخ كروز استراتيجي واختبار إطلاق صاروخ جديد مضاد للطائرات في البحر الأصفر.

وجاءت عمليات الإطلاق الأخيرة في الوقت الذي تجري فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية سنوية مشتركة لمدة أسبوعين لتعزيز الاستعداد ضد التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية.

واستخدمت كوريا الشمالية مثل هذه التدريبات كذريعة لاستفزازاتها العسكرية، حيث نددت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الثلاثاء بالتدريبات المشتركة الأخيرة باعتبارها محاولة “لخنق كوريا الشمالية بالقوة” .

خلال التدريب، تدربت الوحدات على التحول إلى وضع الهجوم النووي المضاد في حال إصدار أعلى مستوى من إنذار الأزمة النووية، “هواسان”، بالإضافة إلى إطلاق قذائف من قاذفة صواريخ متعددة كبيرة جدًا مزودة برؤوس حربية نووية صورية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية.

وأضافت أن الصواريخ التي تم إطلاقها أصابت الجزيرة المستهدفة “بدقة” وعلى مدى 352 كيلومترا.

ويصنف نظام إطلاق الصواريخ المتعددة الفائق الضخامة في كوريا الشمالية على أنه صاروخ قصير المدى يمكن أن يضع كامل أراضي كوريا الجنوبية في نطاقه. وزعمت بيونغ يانغ أنه يمكن تركيب رأس حربي نووي تكتيكي على مثل هذا السلاح.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم أعرب عن رضاه التام عن التدريبات ودعا إلى مواصلة الجهود للردع وأخذ زمام المبادرة في الحرب “في أي وقت وفي أي موقف مفاجئ”.

وجاء في البيان “أنه يقدر بارتياح… أن خطة اللجنة المركزية للحزب لبناء القوة النووية بشأن توسيع مجال عمليات الهجوم النووي التكتيكي وتنويعه تمت ترجمتها إلى واقع”.

(انتهى)

[email protected]