خبراء يرون احتمال قيام كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية

سيئول، 22 أبريل (يونهاب) — قال خبراء اليوم الاثنين إن كوريا الشمالية قد تجري ما قد يكون تجربتها النووية السابعة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، في محاولة لزيادة قدرتها على التفاوض في المحادثات المستقبلية مع واشنطن.

وجاء التقييم في الوقت الذي تعمل فيه كوريا الشمالية على تكثيف تجارب الأسلحة والخطاب العدواني هذا العام وسط آراء مفادها أن الشمال أكمل الاستعدادات لإجراء تجرية نووية أخرى في موقع التجربة “بونغي-ري”.

وقال “لي سانغ-كيو”، الباحث في المعهد الكوري لتحليلات الدفاع، في منتدى نظمه معهد استراتيجية الأمن الوطني: «هناك احتمال أن تجري كوريا الشمالية تجربتها النووية السابعة بعد الاجتماع الثالث للمجموعة الاستشارية النووية في يونيو وقبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر».

ومن المتوقع أن تضع جلسة المجموعة الاستشارية النووية المقبلة التي ستعقد في سيئول مبادئ توجيهية تشمل مجموعة كاملة من القضايا، بما في ذلك تبادل المعلومات وأنطمة الأمن وإجراءات التشاور لأزمة نووية وتشغيل قناة اتصال على مستوى القائد على الفور بدون تأخير.

واتفق الأستاذ بجامعة “إيهوا” النسائية “بارك وون-غون” مع الرأي القائل بأن احتمال قيام كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية لا يمكن استبعاده، خاصة إذا كانت كوريا الشمالية تفضل الرئيس الأمريكي السابق “دوناد ترامب” كنظير للمحادثات النووية.

وأجرى زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ-أون” و”ترامب” محادثات في سنغافورة في عام 2018 وفي هانوي في عام 2019، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم.

ومع ذلك، قال بعض الخبراء إن كوريا الشمالية ستمتنع عن إجراء تجربة نووية أخرى في الوقت الحالي.

وذكر “جونغ سونغ-يون”، الباحث الكبير في المعهد الكوري للوحدة الوطنية: «هناك حاجة، ولكن هناك أيضا مخاطر عالية من الآثار الجانبية. وليس هناك ضرورة ملحة بالنسبة لكوريا الشمالية للمضي قدما في هذا الأمر مع تجاهل تلك المخاطر».

(انتهى)

[email protected]