الولايات المتحدة تنوي فرض عقوبات على كتيبة “نيتسح يهودا” في الجيش الإسرائيلي بسبب اعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية
الولايات المتحدة تنوي فرض عقوبات على كتيبة “نيتسح يهودا” في الجيش الإسرائيلي بسبب اعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ المقال
21 أبريل 2024
إسرائيل والأراضي المحتلة سنة 1967
المصدر
والا
علِم موقع “واللا” من مصادر موثوق بها في واشنطن أن الولايات المتحدة تنوي فرض عقوبات على كتيبة “نيتسح يهودا” في الجيش الإسرائيلي في الأيام المقبلة، وذلك بسبب انتهاكها لحقوق الإنسان، واعتداءاتها المتكررة على الفلسطينيين في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. وفي حال حدوث ذلك، فستكون المرة الأولى التي تفرض فيها واشنطن عقوبات على الجيش الإسرائيلي.
وتشمل العقوبات منع حصول الكتيبة على المساعدات الأميركية للجيش الإسرائيلي، أو المشاركة في تدريبات مشتركة مع الجيش الأميركي.
وتضم الكتيبة المذكورة جنوداً من اليهود الحريديم [المتشددون دينياً] وجنوداً يُشتبه فيهم بأنهم ينتمون إلى جماعات “شبيبة التلال” التي ينفّذ أعضاؤها اعتداءات يومية على الفلسطينيين.
ووصف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو العقوبات الأميركية المحتملة بأنها انحطاط أخلاقي. وأضاف في بيان صادر عنه: “لا يجوز فرض عقوبات على الجيش الإسرائيلي. وفي الوقت الذي يقاتل جنودنا ضد ’وحوش الإرهاب’، فإن نية فرض عقوبات على كتيبة في الجيش الإسرائيلي هي قمة السخافة وانحطاط أخلاقي. إن الحكومة برئاستي ستتحرك بكل الوسائل ضد هذه الخطوات”.
وقال وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش [رئيس “الصهيونية الدينية”] إن قرار فرض عقوبات أميركية على الجيش في وقت تحارب إسرائيل على وجودها هو جنون مطلق. وأضاف أن هذا الإجراء هو جزء من خطوة مدبرة لإجبار إسرائيل على التخلي عن أمنها والموافقة على إقامة دولة فلسطينية.
وقال الوزير في “كابينيت الحرب” الإسرائيلي بني غانتس [رئيس “المعسكر الرسمي] إن كتيبة “نيتسح يهودا” هي جزء لا يتجزأ من الجيش، وهي تخضع للقانون العسكري وتعمل وفقاً للقانون الدولي. وأضاف: “إنني أكنّ احتراماً كبيراً لأصدقائنا الأميركيين، لكن فرض عقوبات على الكتيبة يُعدّ سابقة خطِرة، ويبعث برسالة خاطئة إلى أعدائنا المشتركين في وقت الحرب”.