جامعة كولومبيا في نيويورك تشهد الفعاليات الأكبر والأكثر اتساعا، على ضوء تعاطي رئيسة الجامعة مينوش شفيق ذات الأصول المصرية مع الطلاب المتضامنين مع غزة.
شفيق أعلنت طرد عدد من الطلاب الذين تضامنوا مع أهالي غزة، لتنطلق فعاليات تضامنية مع الطلاب المفصولين من الجامعة، حيث استدعت شفيق الشرطة لفض الاعتصام واعتقال الطلاب.
ما تشهده جامعة كولومبيا استرعى انتباه العديد من الشخصيات المعروفة في الولايات المتحدة، حيث شارك المرشح الرئاسي كورنيل ويست في اعتصام طلاب الجامعة، إضافة إلى الممثلة المعروفة سوزان ساراندون.
الغضب من موقف رئيسة الجامعة وصل إلى الشارع حيث نظم الطلاب تظاهرة أمام منزل شفيق مطالبين بإقالتها من منصبها.
وفي جامعة ييل العريقة في ولاية كونكتيكت، اعتصم الطلاب تزامنا مع اجتماع مجلس أمناء الجامعة للمطالبة بوقف الاستثمارات التي تقوم بها الجامعة في مجال التصنيع الحربي مع كيان الاحتلال
طلاب جامعة بوسطن بدورهم أطلقوا فعاليات احتجاجية على سياسة الولايات المتحدة والعدوان الإسرائيلي على غزة. وفي جامعة هارفرد نظم الطلاب فعالية احتجاجية حيث غادروا قاعات المحاضرات رفضا لسياسة الجامعة الداعمة لكيان الاحتلال.
موجة الاحتجاجات التي بدأت تجتاح الجامعات الأميركية كشفت التغير الكبير في الرأي العام الأميركي، ولدى الشباب تحديدا تجاه سياسات الإدارة الاميركية والدعم اللامحدود لكيان الاحتلال.
كما بدأت تفرض نفسها على توجهات هذه الجامعات التي بقيت لوقت طويل مصدر قوة لكيان الاحتلال من خلال ترويجها لرؤية اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-21 01:04:02
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي