كوريا الشمالية تعلن عن اختبارها “لرأس حربي ضخم جدا” لصاروخ كروز استراتيجي

سيئول، 21 أبريل (يونهاب) — أجرت كوريا الشمالية اختبار قوة “لرأس حربي كبير للغاية” لصاروخ كروز استراتيجي واختبار إطلاق صاروخ جديد مضاد للطائرات هذا الأسبوع، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية يوم السبت، مما يزيد من تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.

أجرت إدارة الصواريخ اختبار الرأس الحربي المصمم لصاروخ كروز الاستراتيجي “هواسال-1 را-3″، كما قامت بتجربة إطلاق صاروخها الجديد المضاد للطائرات “بيولجي-1-2” في البحر الأصفر في يوم الجمعة، وفقا لما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، مشيرة إلى أنه تم تحقيق “هدف معين” من خلال الإطلاق التجريبي.

وهذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها بيونغ يانغ على صاروخها اسم “بيولجي” الذي يعني “النيزك” باللغة الكورية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في نشرة باللغة الإنجليزية: “كان كلا الاختبارين جزءًا من الأنشطة المعتادة للإدارة ومعاهد علوم الدفاع التابعة لها من أجل التطور السريع للتكنولوجيات … ولا علاقة لهما بالوضع المحيط”.

وفي 3 فبراير، قالت كوريا الشمالية إنها أجرت ما أسمته “اختبار قوة رأس حربي كبير للغاية لصاروخ كروز” واختبرت إطلاق نوع جديد من الصواريخ المضادة للطائرات في البحر الأصفر في اليوم السابق.

ولم تحدد إدارة الصواريخ في كوريا الشمالية اسم الأسلحة أو نتيجة تجارب الإطلاق.

من جانبه، قال الجيش الكوري الجنوبي إنه اكتشف عدة طلقات من صواريخ كروز وصواريخ مضادة للطائرات تم إطلاقها باتجاه البحر الأصفر في حوالي الساعة 3:30 بعد الظهر الجمعة، وأنه يجري الآن تحليلا لمواصفاتها التفصيلية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة: “إن جيشنا يراقب عن كثب علامات الاستفزازات والأنشطة العسكرية لكوريا الشمالية، مع الحفاظ على الموقف الدفاعي المشترك القوي”.

ويأتي الإعلان الأخير في الوقت الذي تعمل فيه كوريا الشمالية على تكثيف اختبارات الأسلحة، بما في ذلك إطلاق صواريخ كروز من البحر والأرض وتدريبات إطلاق النار التي تشمل قاذفات صواريخ متعددة ضخمة للغاية.

ويمثل الاختبار الصاروخي الذي أجري يوم الجمعة سادس إطلاق صاروخ كروز لكوريا الشمالية هذا العام.

ويأتي ذلك أيضًا في الوقت الذي تزور فيه سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد كوريا الجنوبية واليابان هذا الأسبوع في خطوة واضحة للبحث عن بديل بعد فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تمديد تفويض لجنة الخبراء التي تراقب تنفيذ العقوبات ضد البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وخلال زيارة للمنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين يوم الثلاثاء، قالت توماس-غرينفيلد إن الولايات المتحدة تبحث خيارات “خارج الصندوق” مع كوريا الجنوبية وغيرها لمواصلة مراقبة العقوبات على كوريا الشمالية.

(انتهى)

mustabrah35@yna.co.kr