ٍَالرئيسية

غزّة في “اليوم العالمي في التراث”

شفقنا- احتفل العالم باليوم العالمي للتراث في 18 أبريل، وهو يوم أقرته اليونسكو لحماية التراث الإنساني، لكن غزة تشهد حربًا ممنهجة ضد تراثها الثقافي كجزء من حرب إبادة شاملة.
وفي بيان لها ، قالت وزارة الثقافة الفلسطينية إنّ “اليوم العالمي للتراث” يأتي “في ظلّ ظروف استثنائية تتعرّض من خلالها الثقافة الفلسطينية إلى إبادة ممنهجة ومدروسة بما يشمل المشهد الثقافي برمّته”.

وقدّمت الوزارة في بيانها أرقاماً عن المؤسّسات الثقافية التي تعرّضت للدمار خلال العدوان الصهيوني؛ قائلةً إنّ 32 مؤسّسةً ومركزاً ومسرحاً في قطاع غزّة تضرّرت بشكل جزئي أو كامل بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي.

وأوضحت أنّ أضرار المؤسّسات الثقافة في غزة شملت أيضاً “تدمير 12 متحفاً، وتخريب ما يقارب 2100 ثوب قديم، وقطع تطريز من المقتنيات الموجودة في المتاحف أو ضمن المجموعات الشخصية، بفعل القصف الإسرائيلي المستمرّ منذ ما يزيد عن ستّة أشهر”.

وتابعت الوزارة في بيانها: “هذا علاوة عن هدم قرابة 195 مبنى تاريخياً يقع أغلبها في مدينة غزّة، منها ما يُستخدم كمراكز ثقافية ومؤسّسات مجتمعية، بجانب تضرُّر تسعة مواقع تراثية و10 مساجد وكنائس تاريخية تُشكّل جزءاً من ذاكرة القطاع”.

وكرّرت الوزارة دعوتها لـ”منظّمة الأمم المتّحدة للتربية والعلم والثقافة” (يونسكو) وغيرها من المنظّمات ذات الصلة لتشكيل لجنة تابعة للأمم المتّحدة للكشف عن “الانتهاكات القانونية والإنسانية التي طالت التراث الثقافي الفلسطيني بوصفه جزءاً من التراث الإنساني”.

انتهى

المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-19 09:09:58
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى