كوريا الشمالية تنتقد الجولة الآسيوية للسفيرة الأمريكية وتصفها برحلة “لتسول المساعدات” لإحياء العقوبات ضدها
في أواخر الشهر الماضي، فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تمديد ولاية لجنة الخبراء التي تراقب تنفيذ العقوبات ضد البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية بسبب الفيتو الروسي. ومن المقرر أن ينتهي تفويض اللجنة في 30 أبريل.
وقامت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد برحلة استغرقت أربعة أيام إلى كوريا الجنوبية قبل أن تسافر إلى اليابان يوم الخميس في خطوة واضحة للبحث عن بديل للجنة المراقبة التابعة للأمم المتحدة.
وقال كيم سون غيونغ، نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي المسؤول عن المنظمات الدولية، إن توماس غرينفيلد تبذل جهدا أخيرًا لمواصلة “قرع طبول الضغط من خلال خياطة طبل العقوبات الممزقة لكن ذلك لن يواجه إلا ببرود وسخرية من المجتمع الدولي.
وأضاف في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن رحلتها “ليست أكثر من رحلة خاسرة لتسول المساعدات لإحياء العقوبات غير القانونية الضعيفة والضغط على كوريا الشمالية بمساعدة حلفاء أدنى مرتبة”.
تخضع كوريا الشمالية لعقوبات مشددة من الأمم المتحدة بسبب برامجها النووية والصاروخية، والتي تدعو، من بين أمور أخرى، إلى فرض حظر على صادرات البلاد من الفحم والموارد المعدنية الأخرى لمنع وصولها إلى العملة الصعبة.
خلال زيارة للمنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين يوم الثلاثاء، قالت توماس جرينفيلد إن الولايات المتحدة تبحث خيارات “خارج الصندوق” مع كوريا الجنوبية وغيرها لمواصلة مراقبة العقوبات على كوريا الشمالية.
(انتهى )
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-19 14:09:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي