بريطانيون: مضى أكثر من 70 عاما على حرب غزة وليس 6 أشهر + فيديو
وسط التهديد والتوترات بين إسرائيل وإيران وبعد وصول المنطقة لنقطة الغليان إنتفض الشعب البريطاني في دعوة مختلفة عن سابقتها من التظاهرات في أكبر دعوة للاحتجاج ضد استمرار الحكومة في دعم إسرائيل والمطالبة بوقف مبيعات الأسلحة فورا.
وقال كريس نيومان المسؤول البارز في “منظمة أوقفوا الحرب” لمراسلة العالم: إن إسرائيل التي نعرفها جميعا العالم بأسره يعلم بأنها متورطة في إبادة جماعية ومتورطة في أفظع اعتداء على الشعب الفلسطيني ويرتكبون جرائم حرب.. إن أي شخص يقوم ببيع إمدادات الأسلحة لإسرائيل في هذه الظروف هو في خطر المعارضة مع القانون الدولي.
ولم يتأخر الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في تقديم دعمهم الكامل لإسرائيل بحسب ما عبر المتحدثون في التظاهرات، رغم تجاهلهم للمطالب الشعبية لوقف شراهة الكيان المحتل في انتهاك حقوق الإنسان.
من جانبه قال مدير حملة التضامن مع فلسطين بين جمال للعالم: إن إسرائيل تكسر قواعد القانون الدولي ولا ينبغي للمملكة المتحدة أن تبيعها الأسلحة، ولكن أن تستمر الحكومة في بيع الأسلحة إلى إسرائيل بعد مرور ستة أشهر على الإبادة الجمعية في الوقت الذي تجري في المحاكم العليا في العالم إدانات جرائن الاحتلال.
ودعا المتظاهرون إلى اتخاذ خطوات قانونية جدية لمحاكمة إسرائيل والدول المتورطة معها في بيع الأسلحة محملين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا مسؤولية تمادي إسرائيل.. وقدم المتظاهرون عريضة إلى مكتب رئاسة الحكومة تدعوها لمنع تسليح إسرائيل.
وقالت متزاهرة لكاميرا العالم: “أنا هنا مع جميع إخواني وأخواتي البريطانيين لأقول يكفي.. نحن نشعر بالخجل من حكومتنا.. وعلينا أن نتوقف عن دعم هذا الكيان.. لقد مضى أكثر من 70 عاما على هذه الحرب وليس 6 أشهر.”
ومع استمرار الإبادة الجمعية في غزة وتهديدات إسرائيل بحرب كارثية أوسع نطاقا ضد إيران.. اعتبارا من اليوم وكجزء من التحالف ضد العدوان الأوسع.. أكبر دعوة إلى أكبر احتجاج أعلنها الشعب البريطاني للمطالبة بإنهاء مبيعات الأسلحة لإسرائيل في رسالة واضحة للحكومة: “لن نتوقف إلى أن تتوقفون عن الدعم والتسليح.”
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-18 21:04:20
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي