خبير سياسي لبناني: الصهاينة يجدون انفسهم محاصرين على كل الجبهات عاجزين عن تحقيق نتيجة
شفقنا- اكد الخبير السياسي اللبناني “حسن حجازي” ان الصهاينة يحاولون جر امريكا الى الحرب وفتح جبهات جديدة غير انهم يجدون انفسهم محاصرين وعاجزين عن تحقيق أي نتيجة وانجاز.
وفي حوار خاص مع شفقنا العربي، تطرق حجازي الى التطورات الاخيرة في المنطقة وبالتحديد محاولة الكيان الصهيوني فتح جبهات جديدة على امل تحقيق انجازٍ بعد مرور شهور من العدوان على غزة وقال: الكيان الصهيوني يسعى لتوريط الامريكيين في هذه المعركة ويريد جرهم عبر محاولة تصعيد مع ايران ومع قوى المقاومة لان المخرج الوحيد لاسرائيل أن تذهب الولايات المتحدة الى المشاركة في هذه الحرب ومحاولة الضغط في مختلف الاشكال حتى يتمكن الاحتلال من تحقيق بعض المنجزات او أن يدفع الامور نحو نهاية تفرض فيها بعض الشروط لصالح كيان الاحتلال.
الصهاينة يدركون بان ليس لديهم افق على مستوى الخروج من الحرب ولم يستطيعوا تحقيق اي منجزات أساسية وبالتالي قد يكون توسيع الحرب في الاتجاهات المختلفة لا سيما الاعتداء على القنصلية الايرانية في دمشق هو محاولة لجر الامريكيين.يجد الصهاينة حاليا انفسهم بانهم محاصرين على كل الجبهات وعاجزين عن تحقيق اي نتائج أو تغيير مواقع الامن الذي يعيشونهم في الجبهة الشماليةو في قطاع غزة و في الجبهة اليمنية. بالتالي ليس هناك أي افق ولا هناك اي مدى زمني يرى الصهاينة انهم يمكن انهم يمكن أن يحققوا من خلاله بعض المكتسبات والمنجزات، هذه القضية باتت قضية واضحة وهي تنعكس على مستوى تقييم الصهاينة لاداء حكومتهم وجيشهم.
واضاف: اتت المواجهة مع ايران لتزيد المشهد تعقيداً؛ الصهاينة اخطأوا في الحسابات مع استهداف القنصلية الايرانية في دمشق و الرد الايراني وضعهم امام واقع جديد و احتمالات توسيع المواجهة بشكل كبير وواسع النطاق وهذه القضية ستعرض الصهاينة لتهديدات مختلفة والقضية باتت اكثر تعقيداً و لا يوجد أمام الصهاينة اي افق للخروج من الحرب وهذه القضية لها انعكاسات معينة في مختلف الاتجاهات.
ومضى بالقول : يحاول الاحتلال من خلال الجرائم في قطاع غزة الضغط على المقاومة لكن هذه القضية لم تنفع؛ ايضا من خلال التصعيد مع لبنان و هذه القضية لم تؤد الى تغيير الواقع الموجود، يذهب الى التصعيد مع ايران على أمل ان يدخل الجميع في ضمن تصعيد كبير على المستوى الاقليمي. لكن هذه القضية مهما تكن نتائجها لن تغير الواقع لان المقاومة شاركت في كل معركة وهذه القضية فرضت واقع استراتيجي و أمني جديد من المؤكد ان الصهاينة لا يشعرون فيه بالراحة ولا بالاستقرار ولا بأن أمنهم سيكون محفوظا.
* الحوار من: ليلى.م.ف
– ماجاء في الحوار لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع
انتهى
المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-18 12:09:04
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي