في حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج “مع الحدث” لفت حسن حردان أنه: لو ترك الأمر لنتنياهو لقام بتوجيه ضربة لإيران -بغض النظر أين ستكون- لأن الضربة إذا كانت داخل إيران تحتاج إلى إمكانيات لوجيستية، وهذا يحتاج إلى دعم الإدارة الأميركية.. والإدارة الأميركية متحفظة على الضربة.
وأضاف أن نتنياهو يود بالإقدام على ضربة سريعة لحفظ ماء وجهه وإنقاذ إسرائيل مما تعرضت له من إذلال على يد الصواريخ الإيرانية، لكن ما يمنع نتانياهو هو القرار الأميركي، مضيفا أن الولايات المتحدة: هي التي تحول اليوم دون إقدام العدو الإسرائيلي على مثل هذه المغامرة، حيث انكشف خلال الضربة الإيرانية أن الإسرائيلي عاجز عن التصدي للصواريخ الإيرانية، ومع المشاركة الغربية لم ينجحوا في صد الصواريخ كلها ووصلت الصواريخ إلى أهدافها.. فما أظهرته إيران من قوة كان جزءاً يسيراً من قوتها.
ولفت أنه وإلى جانب ذلك فقد بات الأميركي مكشوفاً أمام الصواريخ الإيرانية في المنطقة، وبالتالي فإن أي حرب ستندلع ستعرض الوجود الأميركي والقواعد الأميركية إلى خطر حقيقي.
وقال حسن حردان: كما أن الإدارة الأميركية اليوم مشغولة في الانتخابات، وإن الرأي العام الأميركي ضد الحرب، لا بل يدعو بايدن لوقف حرب غزة، فكيف أن يذهب إلى حرب على مستوى المنطقة؟
ونوه إلى أن المعادلة الإيرانية الجديدة بعد الضربة هي واضحة، أن أي استهداف إسرائيلي لأي منشأة أو مسؤول إيراني إن كان داخل إيران أو خارجها سيتم الرد عليه فورا، وإذا كان الرد السابق قد احتاج إلى وقت وأبلغت إيران الدول الغربية والكيان الإسرائيلي به، فالرد الجديد سوف لن يحتاج إلى إنذار مسبق وسوف يكون سريعا ومباغتا، ولن تستطيع الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأميركية أن تصده.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-18 14:04:16
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي