السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: واشنطن ستبحث عن سبل لمواصلة مراقبة العقوبات على كوريا الشمالية

السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد تتحدث خلال مؤتمر صحفي في مجمع السفارة الأمريكية في سيئول في 17 أبريل 2024.

السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد تتحدث خلال مؤتمر صحفي في مجمع السفارة الأمريكية في سيئول في 17 أبريل 2024.

سيئول، 17 أبريل (يونهاب) — قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد اليوم الأربعاء إن واشنطن ستواصل العمل مع كوريا الجنوبية ودول أخرى لإنشاء بديل للجنة المراقبة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات مشددة من الأمم المتحدة بسبب برامجها النووية والصاروخية، وتدعو العقوبات، من بين أمور أخرى، إلى فرض حظر على صادرات البلاد من الفحم والموارد المعدنية الأخرى لمنع وصول كوريا الشمالية إلى العملة الصعبة.

وفي أواخر الشهر الماضي، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد قرار بشأن تمديد ولاية لجنة الخبراء لمراقبة تنفيذ العقوبات التي تهدف إلى الحد من تطوير الأسلحة غير المشروعة في كوريا الشمالية. ومع امتناع الصين عن التصويت، من المقرر أن تنتهي صلاحية اللجنة في 30 أبريل.

وقالت السفيرة في مؤتمر صحفي أقيم بمجمع السفارة الأمريكية إنه من المهم التأكد من بقاء التقارير المستقلة والدقيقة عن كوريا الشمالية في مكانها، مشيرة إلى أن حل لجنة الخبراء لا يعني حل نظام العقوبات.

وقالت: “لا يمكننا أن نسمح بانهيار العمل الذي تقوم به لجنة الخبراء”.

وأضافت: “هذا النظام سيبقى في مكانه. وأعتقد أننا سنجد في النهاية آلية لمواصلة إعداد هذه التقارير”.

وذكرت أن روسيا والصين ستواصلان محاولة عرقلة الجهود الرامية إلى إبقاء المراقبة مستمرة لأنهما تنتهكان بالفعل نظام العقوبات من خلال الانخراط في تجارة غير مشروعة مع كوريا الشمالية.

وأضافت: “لا أتوقع أن يتعاونا أو يوافقا على أي جهود نبذلها لإيجاد مسار آخر، لكن ذلك لن يمنعنا من إيجاد هذا المسار”.

وجاء حق النقض الذي استخدمته روسيا وسط مخاوف بشأن علاقاتها العسكرية المتنامية مع كوريا الشمالية في أعقاب القمة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ميناء فوستوشني الفضائي الروسي في سبتمبر.

وخلال زيارتها إلى المنطقة الحدودية التي تفصل بين الكوريتين يوم الثلاثاء، ألمحت توماس-غرينفيلد إلى أنه يتم النظر في خيارات إبداعية وخارجة عن الصندوق لآلية جديدة لمراقبة العقوبات، حتى خارج نظام الأمم المتحدة.

وأوضحت هذه النقطة مرة أخرى اليوم.

وقالت: “في المحادثات مع مسؤولي سيئول، ناقشنا الخيارات داخل وخارج نظام الأمم المتحدة، بالتنسيق مع شركائنا في كوريا الجنوبية واليابان. وسنواصل إجراء هذه المحادثات في الأيام والأسابيع المقبلة”.

وكانت توماس-غرينفيلد أول مبعوث أمريكي لدى الأمم المتحدة يزور كوريا الجنوبية منذ عام 2016.

وفي ختام رحلة استغرقت 4 أيام إلى سيئول، من المقرر أن تتوجه إلى اليابان، المحطة الأخيرة في جولتها الآسيوية التي تضم دولتين.

(انتهى)

aya@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-17 19:21:33
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version