وفي معرض شرحه لضرورة وأبعاد العمل العسكري الذي قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار الدفاع المشروع والتحذير والرد العقابي على الهجوم السافر للكيان الصهيوني على السفارة الايرانية في دمشق، أكد أمير عبداللهيان: إن العمل العسكري الإيراني استهدف بصورة دقيقة للغاية ومحسوبة القواعد العسكرية والاستخباراتية التي كانت مصدر الهجوم على المقر الدبلوماسي لبلدنا في دمشق.
وشدد على تصميم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على المساعدة في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وأضاف: إن هذا الرد العسكري على الهجوم الإسرائيلي لم يكن سوى عملية محدودة وبسيطة، وفي حالة قيام الكيان الإسرائيلي بأي مغامرة اخرى، سيكون الرد الايراني هذه المرة حاسما وفوريا وفي حده الأقصى.
وأشار أمير عبداللهيان إلى الدور المهم الذي تلعبه اليابان كعضو في مجلس الأمن ومجموعة السبع، وقال: ان جذور الأزمة في المنطقة تعود إلى حرب غزة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل جهودها الدبلوماسية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتتوقع نفس الشيء من اليابان وأعضاء مجموعة السبع.
من جانبها أعربت وزيرة خارجية اليابان في هذا الاتصال الهاتفي عن قلقها إزاء الوضع الإنساني في غزة واتساع نطاق الصراعات في المنطقة، واكدت على أهمية إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، واستمرار الجهود متعددة الأطراف والثنائية من أجل وقف الحرب فورا وعودة السلام والاستقرار الى المنطقة.
وقالت يوكو كاميكاوا، مستذكرة موقف بلادها الواضح في إدانة الهجوم على سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، إن اليابان تعتقد أن الهجمات على الأماكن الدبلوماسية غير مقبولة.
كما أشارت وزيرة خارجية اليابان ، وفقا لارنا، إلى أهمية منع التصعيد وانتشار التوتر والصراع في المنطقة بالنسبة لليابان وضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من قبل جميع الأطراف وقالت: لقد نبهنا جميع الاطراف الى عواقب تصاعد التوتر والصراع على استقرار وأمن المنطقة وتهديد الأمن البحري.
وفي هذه المحادثة أيضًا، اعرب وزيرا خارجية إيران واليابان، عن أملهما في توسيع العلاقات الثنائية بين طهران وطوكيو، واكدا على مواصلة المشاورات والحوارات من أجل ارساء الهدوء والسلام والاستقرار في المنطقة.
انتهى /
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-16 22:36:44
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي