واشنطن، 15 أبريل (يونهاب) — عقد دبلوماسيان كوري جنوبي وأمريكي جلسة جديدة لمحادثاتهما الثنائية حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية في واشنطن يوم الاثنين، حيث يرى الجانبان وجود صلة وثيقة بين برامج الأسلحة لكوريا الشمالية وظروف حقوق الإنسان فيها.
وترأس جون يونغ-هي، المدير العام لنظام السلام في شبه الجزيرة الكورية بوزارة الخارجية الكورية، وجولي تيرنر، المبعوثة الأمريكية الخاصة لقضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، الجلسة الثانية من الحوار الذي استؤنف في نوفمبر بعد توقف دام سنوات، حسبما قالت الوزارة في سيئول.
وأشار الجانبان إلى أن هوس النظام الكوري الشمالي بتطوير الأسلحة النووية والصواريخ أدى إلى انتهاك الحقوق الأساسية للشعب الكوري الشمالي وتفاقم وضع حقوق الإنسان.
وقالت الوزارة في بيان صحفي: “شدد الجانبان على أنه يتعين على المجتمع الدول ي أن يولي المزيد من الاهتمام لقضية تحسين وصول الشعب الكوري الشمالي إلى المعلومات حتى يتمكن من إدراك حقيقة كوريا الشمالية بنفسه”.
وأعرب جون عن مخاوفه من أن أقل من 0.1% من سكان كوريا الشمالية البالغ عددهم 26 مليون نسمة يستخدمون الإنترنت، مع التأكيد على الحاجة إلى رفع الأصوات المطالبة بإزالة إجراءات الرقابة العامة الصارمة في كوريا الشمالية للمساعدة في معالجة فجوة المعلومات بين الشمال والعالم الخارجي.
كما اتفق الجانبان على مواصلة الجهود المشتركة لنشر التوافق حول مدى خطورة قضايا الحقوق في كوريا الشمالية وضمان محاسبة المسؤولين عن انتهاكات الحقوق في الشمال.
ودعت تيرنر إلى تنسيق ثنائي وثيق بشأن تدابير محددة لتحسين الحقوق بشكل كبير في الشمال.
واتفق الجانبان على الدفع نحو عقد الجلسة المقبلة للحوار في النصف الثاني من العام الجاري.
وأثناء وجوده في واشنطن، التقى تشون أيضا مع المسؤولة الأمريكية الكبيرة لشؤون كوريا الشمالية جونغ باك لمناقشة علاقات كوريا الشمالية مع روسيا وقضايا أخرى.
(انتهى)
aya@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-16 13:05:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي