وأدلى شين بهذا التقييم خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة “كيه بي إس” بعد أن زعمت كوريا الشمالية أنها نجحت في اختبار إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد متوسط المدى المزود برأس حربي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.
وقال الوزير: “بناء على تحليل مفصل أجرته الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، فإننا نقدر أن الصاروخ الكوري الشمالي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت لم ينجح في رحلته الانزلاقية في المرحلة الأخيرة”.
وقال إن الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت يجب أن يناور بسرعة لا تقل عن 5 ماخ في مرحلة الهبوط النهائية.
وأضاف: “الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت لا يزال في مراحله غير المكتملة، لكن بما أن الشمال يركز على تطويره، فإننا نتوقع أن ينجح يوما ما”.
وفي 3 أبريل، أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن “الرأس الحربي الانزلاقي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وصل إلى ذروته الأولى على ارتفاع 101.1 كيلومتر والثانية على ارتفاع 72.3 كيلومتر أثناء قيامه برحلة بطول 1,000 كيلومتر كما هو مخطط له لضرب المياه بدقة في البحر الشرقي”.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن الصاروخ طار حوالي 600 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر الشرقي، ووصف ادعاءات الشمال بأنها مبالغ فيها جزئيا، على الرغم من أنه قال إن بيونغ يانغ يبدو أنها حققت بعض التقدم التكنولوجي في برنامج الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
عادة ما يكون من الصعب اعتراض الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت باستخدام دروع الدفاع الصاروخي الموجودة. ويسافر الصاروخ بسرعة لا تقل عن 5 ماخ – أي خمسة أضعاف سرعة الصوت – وهي مصممة لتكون قادرة على المناورة على مسارات طيران غير متوقعة والتحليق على ارتفاعات منخفضة.
وكثفت كوريا الشمالية تجاربها للأسلحة هذا العام، بما في ذلك إطلاق صواريخ كروز من البحر والأرض وتدريبات إطلاق النار التي تشمل قاذفات صواريخ متعددة ضخمة للغاية.
(انتهى)
aya@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-14 19:35:38
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي