ويشارك مسؤولون أوروبيون في المؤتمر الذي تترأسه ألمانيا ويشمل شقًا سياسيًا، على المستوى الوزاري، لمحاولة إيجاد مخارج للنزاع، وشقًا آخر إنسانيًا هدفه تعبئة التبرعات وتقديم معونة ضخمة لهذا البلد المدمر. كما يضم اجتماعًا لنحو اربعين شخصية من المجتمع المدني السوداني.
وقال إيمانويل ماكرون – الرئيس الفرنسي:”يمكن أن نعلن أنه سيتم في المجمل تعبئة أكثر من مليارَي يورو.. نحث اطراف النزاع إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين ووقف إطلاق النار فورًا من أجل السماح للجهات الفاعلة الإنسانية بالوصول إلى جميع السودانيين”.
وستساهم دول الاتحاد الأوروبي بـ 900 مليون يورو من التعهدات الإجمالية التي تبلغ حصة فرنسا فيها 110 ملايين الا انها لا تزال بعيدة عن مبلغ 3.8 ثلاثة مليارات وثمانمئة مليون يورو اللازم لتوفير المساعدات بحسب الأمم المتحدة.
وقال أنطونيو جوتيريش – الأمين العام للأمم المتحدة:”الهجمات العشوائية التي تقتل وتصيب وتروع المدنيين يمكن أن تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تصاعد القتال في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور يبعث على القلق. أي هجوم على الفاشر سيكون مدمرا بالنسبة للمدنيين وقد يؤدي إلى صراع مجتمعي شامل في جميع أنحاء دارفور.
وطالب المجتمعون في مؤتمر باريس في إعلان مشترك كل الأطراف الأجنبية بوقف تقديم الدعم المسلّح لطرفَي النزاع
وقال جوزيب بوريل – مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي:”إن السبل الكفيلة التي قد تجلب المتحاربين إلى طاولة المفاوضات هي ضغوط المجتمع الدولي. هناك كثير من المبادرات السلمية المتداخلة التي لا يحصل تنسيق بينها، ما يتيح لفريقي النزاع المماطلة والتهرب”.
وقالت أنالينا بيربوك – وزيرة الخارجية الألمانية:”يتعين أن يقود مؤتمرنا إلى تغيير في حجم الدعم الدولي للبلاد، يتعين على المجتمع الدولي تقديم المزيد لشعب السودان ولأطفال السودان”.
ودعت اربعة عشر دولة بينها ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة والسعودية وجيبوتي وتشاد ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة وهيئة التنمية في شرق أفريقيا «إيغاد»: «كل الأطراف الإقليمية والدولية إلى تقديم الدعم بدون تحفظ لمبادرة سلام موحدة لصالح السودان».
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-16 01:04:40
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي