وكانت الشرطة قد احتجزت في وقت سابق أحد صناع المحتوى على موقع “يوتيوب” في الأربعينات من عمره للاشتباه في قيامه بوضع كاميرات تجسس في حوالي 40 مركز للتصويت المبكر ومواقع فرز الأصوات في “إنتشون” وسيئول و”بوسان” و”دايغو” وأماكن أخرى، قبل يومين من فترة التصويت المبكر للانتخابات.
وقد أثار صانع المحتوى في السابق شكوكا حول التلاعب بالانتخابات على قناته حول الانتخابات الرئاسية لعام 2022 وغيرها من الانتخابات. وخلال التحقيق الذي أجراه مؤخرا، قيل إنه أخبر الشرطة أنه يريد مراقبة تلاعب اللجنة الوطنية للانتخابات بمعدلات الإقبال على التصويت المبكر.
وأعلن مركز شرطة “نونهيون” في “إنتشون”، غرب سيئول، اليوم الاثنين أنه حجز للتحقيق مع 9 أشخاص آخرين بتهمة مساعدة صاحب القناة عندما اقتحم مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد وقام بتركيب كاميرات التجسس.
ووجهت إليهم تهم التعدي على ممتلكات الغير وانتهاك قانون حماية سرية الاتصالات.
وتشتبه الشرطة في أن المتواطئين التسعة المشتبه بهم إما أنهم قدموا مساعدة مالية لصاحب القناة أو قدموا له يد المساعدة، مثل مرافقته إلى مراكز الاقتراع ومراقبتها.
ويقال إن بعضهم وعده باستعادة الكاميرات السرية بعد ذلك.
وكانت الشرطة قد أحالت في وقت سابق صاحب القناة وشخصين آخرين مشتبه بهما إلى النيابة العامة لإجراء مزيد من التحقيقات واحتمال توجيه لائحة الاتهام. وتم التعرف على المشتبه بهم التسعة الإضافيين بينما كانت الشرطة تبحث في البيانات والأدلة الأخرى ذات الصلة.
وخلصت الشرطة إلى أنه لم يحدث أي تصوير سري للتصويت المبكر، حيث تم اكتشاف الكاميرات المخفية وإزالتها مسبقا.
(انتهى)
صانع المحتوى المشتبه به بعد القبض عليه بتهمة تركيب كاميرات تجسس في مراكز التصويت المبكر.
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-15 22:59:39
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
