الإشارة إلى عيد ميلاد مؤسس كوريا الشمالية الراحل بـ”يوم الشمس” تظهر مجددا في وسائل الإعلام الحكومية

سيئول، 15 أبريل (يونهاب) — أشارت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الاثنين إلى عيد ميلاد مؤسس كوريا الشمالية الراحل كيم إيل-سونغ بيوم الشمس بعد التوقف عن استخدام هذا المصطلح في الأسابيع الأخيرة ووصفه بأنه “عيد أبريل”.

وظل عيد ميلاد كيم، الذي يوافق 15 أبريل، يُبجل باعتباره يوم الشمس في كوريا الشمالية ويُحتفل به كأحد أهم الأعياد الوطنية في البلاد، إلى جانب عيد ميلاد ابنه الراحل وخليفته كيم جونغ-إيل في فبراير. وتوفي مؤسس كوريا الشمالية بسبب قصور القلب عام 1994 عن عمر يناهز 82 عاما.

لكن في في الأشهر الأخيرة التي سبقت عيد ميلاده الـ 112 هذا العام، أشارت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إلى هذا اليوم باسم “عيد أبريل” أو “عيد الربيع في أبريل” بدلاً من يوم الشمس، مما أثار تكهنات بأن الزعيم الحالي كيم جونغ-أون ربما يكون حذرا بشأن التقديس المفرط لجده.

ووصفت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية عيد ميلاده بيوم الشمس مرة أخرى في تقاريرها الصادرة اليوم الاثنين، بينما دعت الناس إلى إظهار الولاء لكيم جونغ-أون، الذي قالت إنه ورث الأيديولوجية الثورية من الأجداد.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كبار مسؤولي الحزب والحكومة وضعوا سلالًا من الزهور أمام تمثالي الزعيمين الراحلين في تل مانسوداي يوم الأحد “بمناسبة يوم الشمس المهم”.

وقالت وزارة الوحدة في سيئول في وقت سابق إنه “من غير المعتاد” أن تشير وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إلى عيد ميلاد كيم باعتباره عيد أبريل” في الأسابيع الأخيرة.

وعندما سئلت عما إذا كانت كوريا الشمالية تعتبر عيد ميلاد كيم أقل أهمية من ذي قبل، قالت الوزارة إنها يجب أن تنظر بشكل شامل إلى التقارير الإعلامية الصادرة حتى 15 أبريل في محاولة لتقييم الوضع بشكل صحيح.

يُعرف كيم إيل-سونغ بأنه نموذج يحتذي به الزعيم الكوري الشمالي الحالي. لكن في اجتماع للحزب في نهاية العام، ألغى كيم جونغ-أون سياسة استمرت عقودا من الزمن للسعي إلى الوحدة مع كوريا الجنوبية، وهي إرث تركه جده، وعرّف العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات بين “دولتين معاديتين لبعضهما البعض”.

(انتهى)

[email protected]