رئيس جمعية قولنا والعمل: على اليونيسف والجمعيات الدولية الحقوقية اتخاذ مواقف رادعة لاسرائيل

شفقنا- أكد رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور احمد القطان على ضرورة قيام اليونيسف وكل الجمعيات الدولية الحقوقية التي تطالب بحقوق الانسان والطفل والمرأة باتخاذ مواقف صريحة وواضحة ورادعة للكيان الصهيوني قائلا انه يجب ان تعاقب اسرائيل على جرائمها بحق الاطفال والنساء والشيوخ.

وفي حوار خاص مع شفقنا العربي، اوضح الشيخ احمد القطان هو الاستاذ في الجامعة اللبنانية، ان هناك عدد كبير يقتل يوميا في غزة مع الصمت الدولي طبعا هذا يعني ان كل هذه المنظمات الدولية التي تدعي انها الى جانب حقوق الانسان بل هي تدعي انها مع حقوق الطفل والمرأة والانسان بالعموم الان ظهر عيبها وظهركل الكلام الذي يقال عن وجوب اعطاء كل انسان حقوقه كلها انما هي شعارات زائفة يتغنى بها هؤلاء اصحاب حقوق الانسان والطفل والمرأة ولكنهم لا يرون انه من الواجب ان يقفوا الى جانب الطفل والمرأة والانسان في غزة ، لا نرى منهم مواقف صريحة ورادعة لهذا العدو الصهيوني الذي يتمادى في جرائمه بل نقول بابادته الجماعية لاهلنا في غزة، فيجب على اليونيسف ويجب على كل الجمعيات الدولية الحقوقية التي تطالب بحقوق الانسان والطفل والمرأة أن تتخذ مواقف صريحة وواضحة ورادعة لهذا العدو بل يجب ان يعاقب هذا العدو على جرائمة بحق الاطفال والنساء والشيوخ وألا لا قيمة لكل هذه الشعارات التي ترفع ولكل هذه الجمعيات الحقوقية على امتداد هذا العالم.

واضاف: من هنا نحن نعول على القوة في غزة التي تواجه هذا العدو وهذا الكيان المؤقت نحن نعول على حركات المقاومة التي اثبتت قدرتها على مواجهته وأن الكيان الصهيوني لا يستطيع ان يتمادى اكثر في عدوانه بل نحن نعتبر ان هذا العدو قد فشل في تحقيق اهدافه و حقق طوفان الاقصى هدفه من خلال صمود هذه المقاومة في فلسطين و صمود الشعب الفلسطيني وصمود اهل غزة حقق انتصارا بعد مضي اكثر من ستة اشهر وان شاءالله تعالى اعلان هذا النصر سيكون مع توقف هذا العدوان ونحن نقول ان ايقاف هذا العدوان هو ايذان بان هذا الكيان المؤقت بدأت مراحل زواله .

وشدد بالقول: لا شك ان الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في غزة تدل على اللانسانية الموجودة عند هذا العدو الصهيوني ونحن على يقين ان هذا الكيان المؤقت يسعى بكل جهده ان يمحو غزة عن الخريطة ويريد ان ينتقم لطوفان الاقصى الذي استطاع ان يهز كيان هذا الاحتلال بل استطاع ان يثبت لكل العالم بان هذا الكيان المؤقت الى الزوال وانه غير قادر على المحافظة على وجوده في فلسطين المحتلة ولکن ما یؤسفنا هو التخاذل العربي والاسلامي تجاه اهلنا واخواننا في غزة لذلك نحن نقول ان عدم وصول المساعدات الانسانية والغذائية والدواء يدل على ان الدول العربية والاسلامية لو شاءت لاستطاعت ان تقدم لاهلنا في غزة على الاقل المؤونة الغذائية والطبية ولكن هذا يدل على التخاذل الكبير الموجود عند الدول الاسلامية والعربية ونتمنى لو ان هذه الدول تشعر مع اهلها واخوانها في غزة وتسعى لايقاف هذا العدوان وايصال ما أمكن من المساعدات الانسانية سيما مصر لان معبر رفح يستطيع ان يمد اهلنا في غزة بما يريدون ويحتاجون من هذه المساعدات الانسانية.

• الحوار من : ليلى.م.ف
• ما جاء في الحوار لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع

انتهی