حالة قلق وترقب وتوتر يعيشها الإحتلال إنتظارا للرد الإيراني
التقارير كشفت أن الإدارة الأميركية طلبت من دول عربية التوسط لدى طهران من أجل عدم الرد على الجريمة. في ظل كل هذا ينتظر العالم رد طهران وما سيتبعه من أحداث بعد المغامرة المتهورة للاحتلال في دمشق.
على مواقع التواصل تفاعل واسع مع عنوان الرد الإيراني…”البجاني”علق في هذا السياق. نلاحظ ان الإعلام الغربي والصهيوني يتحدث عن الضربة الايرانية للكيان، هذه الأخبار تتميز بذكر موعد الضربة، خلال اليوم او بعد العيد أو خلال يومين ، وببساطة لا يمكن للعدو ان يعرف موعد الضربة لان من يثق بايران يعرف ان هذا لا يمكن أن يحصل.
“هلا جابر” ايضا علقت. إن تأخير الضربة الانتقامية لا يضع إيران في وضع حرج. لأن العمق الاستراتيجي والصبر يحددان نهجها في الصراع. ويؤكد هذا الموقف أن الوقت يخدم مصالح إيران. إن الهدف الأساسي لإيران ليس مجرد الرد بالعين، بل منع الاستفزازات المستقبلية والحفاظ على حدود الاشتباك الراسخة.
الصحافي الاميركي المعروف “غليجا ماغناير” كتب في حسابه على إكس. الفضل للولايات المتحدة، لمساهمتك في إثارة ذعر”إسرائيل”بشأن الضربة الإيرانية المتوقعة اليوم أو خلال الـ 24 إلى 48 ساعة القادمة”.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يقدم ثلاثة من أبنائه وثلاثة من أحفاده شهداء على طريق القدس. حازم وأمير ومحمد ثلاثة من أبناء هنية ارتقوا مع ثلاثة أحفاد له في غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ شمال القطاع. هنية استقبل خبر ارتقاء أبنائه وأحفاده بكل هدوء حيث كان في جولة على جرحى العدوان الذي يتلقون العلاج في قطر. هنية كان عرضة لحملات إعلامية قاسية اتهمته بتهريب أولاده من القطاع مع بدء العدوان الإسرائيلي.
تفاعل واسع مع هذا الموضوع على مواقع التواصل.. تعليق من “مراد علي” وفيه. تجربة عزاء أبناء إسماعيل هنية لا تُمحى من الذاكرة. استكشاف لقوة الإرادة الإنسانية؛ مزيج من مشاعر الفخر والتضحية والرضا. دروس لا نهائية في القيادة وفي القوة الروحية والنفسية
“جفرا” كتبت حول الموضوع. اغتالوا فلذات كبده وأحفاده حُرم من وداعهم ودفنهم مارسوا عليه كل أشكال الضغط الوحشية اللانسانية حتى يثنوه عن المقاومة ويركعوه لشروطهم لكن هيهات هيهات.
المعلق الرياض “حفيظ دراجي” كتب في حسابه. في مجلس “التهنئة” بالشهادة لأبو الشهداء اسماعيل هنية إثر استشهاد أبنائه الثلاثة (حازم وأمير ومحمد)، وأحفاده الأربعة (منى وأمال وخالد ورزان). وجدته صابرا، ثابتا، مؤمنا،، كله شموخ وعزة واعتزاز و افتخار ، وإصرار على التضحية بالنفس والنفيس في سبيل الله والوطن.
قلة قليلة من السياسيين الأميركيين يمكن وضعهم خارج دائرة المتورطين في الإبادة الجماعية في قطاع غزة. الناشطون الأميركيون الذين يقودون حركة تغيير كبيرة في الرأي العام تجاه كيان الاحتلال، يواصلون كشف موقف هؤلاء السياسيين.
نشطاء قاطعوا كلمات وندوات لوزير الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي. الناشطون اتهموا بيلوسي وكلينتون بالمشاركة في الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال في قطاع غزة.
نستعرض بعض التعليقات حول هذا الموضوع. نبدأ مع “صالح ياسين” الذي كتب. عصابة من المجرمين تدير “اسرائيل” وبمباركة وبدعم بلا قيود او تحفظ من الولايات المتحدة وبعض حليفاتها ولن يقبلوا بالسلام “لإسرائيل” او لفلسطين او للمنطقة لان الهدف هو استمرار ما نراه من جرائم ابادة ومصادرة الأراضي واغتيال القيادات وقتل المواطنين.”إسرائيل” هي اداة الغرب في الإجرام.
“راشد المنصوري” أيضا علق. نصف عام من العدوان الاسرائيلي الأمريكي الأوربي على غزة. حرب عالمية بمعنى الكلمة فتحت فيها مخازن الاسلحة من هذه الدول لدعم “اسرائيل” في حرب إبادة الشعب الفلسطيني في غزة.
أخيرا “ناصر ابن حمد” كتب. لم يستيقظ ضميرهم الا عندما تجرأت اسرائيل” وقتلت سبعة من مواطنيهم فتحركت انسانيتهم العنصريه وجعلتهم يظهرون بعض الغضب ضد صناعتهم الصهيونيه
بعد تصويت الكونغرس الاميركي على قرار يحظر تطبيق تيكتوك الصيني في البلاد. مفاجأة لمستخدمي التطبيق في العالم، تمثلت بإعلان المستشار الألماني اولاف شولتز ينضم إلى قائمة مستخدمي تيكتوك.
التفاصيل في الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-13 21:04:42
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي