قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، “إن الاعتداءات المجرمة التي يرتكبها المستوطنون الصهاينة بتحريض حكومي وبحماية المؤسسة العسكرية ضد أهلنا في الضفة الغربية المحتلة واراضيهم وبيوتهم، تأتي في سياق المخططات التي يعد لها الكيان لتهجير شعبنا من الضفة، واستكمالا لحرب الإبادة ضد شعبنا الأبي والمتمسك بأرضه في غزة.
وأشارت حركة الجهاد، في تصريح صحفي، اليوم السبت، إلى أن مشاهد المستوطنين المدججين بالسلاح وهم يعتدون على أبناء شعبنا ويرتكبون الجرائم، تعكس عقلية العصابات التي نشأ عليها الكيان ومساعيه للزج بالضفة في أتون حرب الشوارع.
وأكدت الحركة على رهانها الثابت بأن أبناء شعبنا في الضفة سيتصدون لهذه الهجمة الإرهابية الجديدة، وسيفشلونها كما أفشل شعبنا في قطاع غزة كل محاولات تركيعه وتهجيره.
مؤكدة على أن قوى المقاومة ستقوم بواجبها في الدفاع عن أبناء شعبنا بكل السبل والأدوات التي تمتلكها.
وحمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، السلطة الفلسطينية مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع، بعد ما يزيد على ثلاثين سنة من سياسة التنسيق الأمني.
وحمّلت حركة الجهاد الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني وما يسمى بالمجتمع الدولي، مسؤولية تفلت عصابات المستوطنين، جراء سكوتهم المستمر تجاه جرائمهم وحرمان الشعب الفلسطيني من ابسط الوسائل التي يدافع بها عن أرضه ووطنه وحياة أبنائه.
ولفتت حركة الجهاد انتباه الأمتين العربية والإسلامية، إلى أن استباحة الضفة بهذا الشكل الممنهج، يهدف إلى بسط الكيان لسيطرته على المسجد الأقصى المبارك.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبناء شعبنا في كل مكان، إلى التصدي بكل قوة لكل الاعتداءات، كما دعت العرب والمسلمين كافة إلى تصعيد الضغط في كل الميادين دفاعا عن مقدساتنا وأرضنا، والتأكيد على أن الدفاع عن أولى القبلتين هو قضية المسلمين والأحرار جميعا.
المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-13 17:00:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي