ويقول إسماعيل بربخ وهو مواطن فلسطيني من سكان مدينة خان يونس في تصريح مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في غزة، أن جميع بيوت المواطنين الفلسطينيين في هذه المدينة قد دمرت والحياة أيضا انتهت هنا، الاقتصاد والمعيشة والاكل والشرب والأدوية والمياه قد انعدمت بالكامل، وهذه السياسة الصهيونية تعتبر مسح كامل لهذه المدينة وبهذا فقد مسح كيان الاحتلال المدينة ومقومات الحياة فيها.
كما قال سامي العبادلة وهو أيضا من سكان مدينة خان يونس في حواره مع مراسل تسنيم، لقد رجعنا لهنا ولم نجد بيوتنا، فنتطلع يمينا وشمالا ولم نجد بيوت، وان الحياة قد تدمرت هنا ولم يبقى في هذه المدينة بسبب الدمار الذي تسبب به الاحتلال شيء، لا مدارس ولا مستشفيات ولا مواد غذائية ولا مياه!.
ويقول سعيد الفرا وهو أيضا من سكان مدينة خان يونس سابقا بعد عودته لبيته في هذه المدينة بأمل أن يجد شيء في بيته يمكن انتشاله، لقد رجعنا لهنا فلم نجد الا ركام وليس امامي الا العودة مرة أخرى الى الخيام في مدينة رفح.
وبهذه الوحشية المتعمدة التي اتبعها كيان الاحتلال الصهيوني للقضاء على جميع فرص الحياة في مدينة خان يونس، فقد أضحت خان يونس بلا معالم بعد التدمير الممنهج لها.. لا تجد فيها بعد اليوم سوى المباني المدمرة التي تحولت لأكوام من الحجارة.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-11 16:01:06
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي