بمناسبة یوم القدس العالمی؛ أهالی مخیم الیرموک بدمشق یرددون بصوت واحد: عائدون قادمون الى القدس- الأخبار الشرق الأوسط
انطلاقا من ساحة جنين في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق وتحت شعار طوفان الأحرار، شاركت جموع كبيرة في مسيرة احياء يوم القدس العالمي والذي تنظمه اللجنة الدائمة ليوم القدس العالمي في سورية، حيث تكتسب هذه المناسبة هذا العام أهمية بالغة لتزامنها مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ومواصلة فصائل المقاومة مواجهتها للاحتلال الصهيوني في إطار عمليات طوفان الأقصى.
وخلال مشاركته في مراسم احياء يوم القدس العالمي في مخيم اليرموك، قال خالد عبد المجيد، الأمين العام لـجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في تصريح لوكالة تسنيم: احيائنا ليوم القدس العالمي في دمشق التي تمثل مركز لمحور المقاومة يمثل رسالة لكل أحرار العالم، يمثل رسالة لأهلنا في غزة ويمثل رسالة لدول ومحور المقاومة والتي تلعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدور المحوري فيها بدءا من غزة مرورا بلبنان وسورية واليمن.
وفي هذا السياق أوضح أبو عماد رامز مصطفى، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تصريح لوكالة تسنيم أن: طوفان الأقصى في فلسطين المحتلة بالمقاومة والشعب الفلسطيني وطوفان اللاجئين الفلسطيني هذا هو نراه اليوم لنستكمل مسيرة النضال مع أهلنا وشعبنا في فلسطين. هذا اليوم الاستثنائي نحن نعتبره يوما لتجديد البيعة وتجديد العهد أننا سنبقى في اطار المقاومة وضمن خيار المقاومة وبالتالي هذا المحور الذي يساند الشعب الفلسطيني ومقاومته وحدة ساحاته اليوم نحن نقدرها بالشعب الفلسطيني نقدر تضحياتها هذه الدماء الفلسطينية التي تسقط وليس اخرها على طريق القدس الشهداء الذين سقطوا من الحرس الثوري الإيراني هنا على ارض العاصمة السورية.
وتضمنت الفعالية عرضاً عسكريا قدمه أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية ومهرجاناً خطابياً بحضور شعبي واسع وشخصيات رسمية.
وقال د. خلف المفتاح الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية لتسنيم: نقول للعدو الصهيوني أنه مهما ارتكب من جرائم ومهما ارتكب من اعتداءات سيزيد من محور المقاومة تمسكا وقوتا وصلابة في مواجهة العدو الصهيوني وانه اذا اعتقد بهذا القصف وهذا الاجرام سيقطع اوصال محور المقاومة فانه مخطيء، بل العكس سيزيده قوتا وصلابتا في وجه العدو الصهيوني.
الى ذلك اوضح حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، في تصريح لتسنيم أن “هذا اليوم الذي أطلقه الامام اية الله الخميني رحمه الله في اطار السياسة الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وموقفها من القضية الفلسطينية، الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تقدم كل أشكال الدعم للقضية الفلسطينية، واليوم هذه الذكرى تتزامن مع طوفان الأقصى، طوفان الأحرار هذه العملية البطولية طوفان العزة والكرامة التي زلزلت كيان الاحتلال على كافة الصعد”.
وفي هذه الاثناء اكتست جدران المباني المدمرة بفعل الإرهاب بصور الشهداء والقادة في محور المقاومة لترمز لوحدة هذه الساحات في المواجهة والعدو الواحد وهو ما تربى عليه أصحاب الأرض في أي مكان.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-05 17:06:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي