صراع بین الحیاة والحصار.. أهالی غزة یحاولون التغلب على المشاکل الناجمة عن العدوان الإسرائیلی- الأخبار الشرق الأوسط

وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أنه وبسبب العديد من المشاكل الناجمة عن العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ حوالي 6 أشهر فقد تعطلت الكثير من المهن التي كان يشتغل بها الناس وأصبح اصحابها في عداد الذين فقدوا مصدر رزقهم اليومي من بينها مهنة الخياطة بسبب عدم توفر الكهرباء.

 

.

 

ومن بين هؤلاء مواطن فلسطيني فقد حول عجلة دراجة هوائية لمحرك يدوي، يساهم في تشغيل آلة الخياطة التي يعمل عليها منذ سنوات في ظل حاجة الناس لهذه المهنة، لاستصلاح ملابسهم في ظل ارتفاع أسعار البضائع والملابس.

يحاول أهالي قطاع غزة التغلب على المشكلات التي فرضتها عليهم الحرب أهمها الكهرباء التي قطعت منذ اليوم الأول للعدوان، حيث تعطلت كثير من المهن بسبب هذه المشكلة، أبسطها مهنة الخياطة.

لا يعجز أهالي قطاع غزة عن إيجاد البدائل لأي شئ من أجل افشال العدوان الصهيوني وسياسة الحصار الظالمة التي يفرضها كيان الاحتلال على أهالي القطاع.. كثيرة هي المهن التي برزت في الحرب من بينها نقاط شحن الهواتف النقالة عبر الطاقة الشمسية.. تجد إقبالا كبيرا لحاجة الناس الماسة لها حتى يبقوا على تواصل مع بعضهم فهو جسر الوصل الوحيد بين الغزيين بعد أن فرقتهم الحرب ما بين الشمال والجنوب.

مهنة أخرى حتمتها الحرب هي بيع الأخشاب التي تعتبر الخيار الإجباري لمعظم العائلات الفلسطينية لطهي طعامها مع غياب غاز الطهي.. وهي مهنة استثنائية لجلب الرزق لكثير من العائلات.

الحرب أوجدت مهن جديدة مختلفة لم تكن حاضرة قبلها، كلها نتاج واقع مؤلم الزم أهالي غزة على معايشته.

/انتهى/