ووفقا لسجلات بيانات أمنية لموظفي الإغاثة قُتل أكثر من 196 شخصا من موظفي الإغاثة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
هذا الشخصان كانا موظفين في مؤسسة ‘المطبخ المركزي العالمي’ الخيرية للأغذية التي تعد واحدة من الموردين الرئيسيين للمساعدات التي يحتاجها قطاع غزة بشدة. لكن المؤسسة قررت تعليق عملياتها في غزة والسبب استهداف الاحتلال وقتله لنحو سبعة من موظفيها في غارة جوية إسرائيلية.
وأوضحت المؤسسة الخيرية أن قافلة مساعدات مكونة من ثلاث مركبات تعرضت للقصف واستهدفتها غارات اسرائيلية خلال مغادرتها مستودع بدير البلح حيث كان الفريق يفرغ أكثر من مئة طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي جلبت إلى غزة عبر الطريق البحري ولفتت المؤسسة الى أنها نسقت تحركات القافلة مع جيش الإسرائيلي قبيل الهجوم.
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أشارت الى أنها انتشلت جميع الجثث السبعة من مكان الحادث بعد عملية صعبة استمرت عدة ساعات مبينة أن الضحايا ينتمون إلى جنسيات أسترالية، وبولندية، وبريطانية، وفلسطينية، وأمريكية كندية.
وزير الخارجية البريطاني، لورد كاميرون دعا الكيان إلى تقديم ما وصفه بتفسير كامل وشفاف بعد الغارة الجوية التي أدت لمقتل سبعة من موظفي الإغاثة معتبرا أن هؤلاء كانوا يعملون على توصيل المساعدات المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
وطالبت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون الاحتلال باجراء تحقيق عاجل وبحماية موظفي الإغاثة الإنسانية أثناء قيامهم بتوصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها.
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزوصف غارة الاحتلال بالمأساة التي لم يكن ينبغي أن تحدث أبدا متوقعا المساءلة الكاملة. كذلك طالب رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز الكيان بتوضيح ملابسات الهجوم الوحشي في أسرع وقت ممكن.
وفيما دعا الرئيس القبرصي إلى إجراء تحقيق فوري وإلى مضاعفة الجهود لتوصيل المساعدات إلى غزة طلبت بولندا من الاحتلال تفسيرا عاجلا ونتائج التحقيق فيما وصفته بالمأساة.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-03 00:04:38
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي