أطباء فرنسا ينظمون وقفة إحتجاجية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة
صراخ أب مكلوم، أزيز رصاص يملأ المكان… صحفي يركض محاولا توثيق اللحظة، يعم صمت قليل يحاول فيه الطبيب الفلسطيني أن ينقذ ما أمكن من الأرواح.
لكن الطائرات الاسرائيلية تقصف مجددا ولا يسمع في الأفق سوى صوت الطائرات الصهيونية تغير على القطاع، المجتمع الدولي يغمض عينيه وكأن به صمم يحجبه عن هذا الصراخ البريء.
لوحة درامية قاتمة في شوارع باريس جسدها عشرات الأطباء والممرضين الذين عاينوا الواقع في غزة وعادوا الى العاصمة الفرنسية ليقولوا للناس ماذا لو كانت هذه اللوحة واقعا تعيشونه منذ ستة أشهر؟
وقال فريدة تمار طبيبة يهودية في بعثة اطباء حول العالم إلى غزة:”‘الكثير من الأعراق ومن مختلف الأديان السماوية نجسد هذا العرض فاحتجاجاتنا سلمية وغير عنيفة أو استفزازية ونحن نحظى بتأييد منظمات يهودية تضامنت منذ البداية مع كفاحنا.. من هنا اتوجه برسالة للفلسطنيين في غزة والضفة الغربية نحن لن نتوقف عن الحديث عن فلسطين وعن أرضكم ومعاناتكم وسنطالب دوما بالعدالة والتعويض لأهل غزة وللفلسطينيين في الضفة ودائما فرنسا وباريس مع غزة’.
هذا تجسيد فحسب فماذا عن الواقع؟؛ يختلج هذا السؤال في ضمير المتظاهرين فتذرف الدموع وتثار المشاعر وتبكي الناس غزة التي لم تتجسد معاناتها واقعا أمامهم من قبل.
وقالت متظاهرة:”أنا ممرضة وتخيلت فجأة هذا الواقع وسألت نفسي، ماذا لو كنت مكان هؤلاء .. القلب ينفطر عند رؤية الحقيقة. انه تمثيل فكيف هي الحقيقة؟’
يحكم هذا الممرض قبضته؛ يترقب مكان سقوط القنبلة، أما المشاهدون للعرض فيمثلون أكثرية صامتة تراقب الدماء التي تسيل بدم بارد.
وقالت متظاهرة:’ ما يحصل أمر فظيع، نحن هنا لأننا تفاجأنا بالواقع الاجرامي لاسرائيل. لدي ابنة صغيرة ولا استطيع مقاومة دموعي عندما اتخيل فرضية أن تعيش هذا الرعب. البكاء لا يكفي أعرف ذلك.
اليوم علينا ان نوقف الحرب بأي شكل من الأشكال ويجب أن تتكلم انسانيتنا. فصمتنا، الرئيس والمنظمات المحلية والجميع، هو شراكة في مجازر اسرائيل، وغض نظر عن كل ما يجري هناك’
عرض انتهى في باريس ويستمر في غزة وهو أشد وطأة فمتى يسدل المخرجون في هذا العالم الستار على انتهاء دراما سوداء تسمى ‘ كيان الاحتلال الاسرائيلي’؟
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-31 22:03:38
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي