ماراثون انتخابي واقتراع عنوانه الابرز معركة اسطنبول؛ كبرى ولايات البلاد ومركزها الاقتصادي؛ حيث أدلى الأتراك بأصواتهم في الانتخابات البلدية التي تركز على مساعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاستعادة السيطرة على إسطنبول من يد حزب الشعب الجمهوري المعارض ورئيس بلديتها الحالي، أكرم إمام أوغلو الذي يهدف إلى تعزيز المعارضة من جديد كقوة سياسية بعد الهزائم المريرة في الانتخابات العام الماضي.
وقال أحد المواطنين الأتراك:”أكرم إمام أوغلو هو الرئيس الذي نتوق إليه، باسلوبه ونهجه البناء الذي تحتضن الجميع.. لست راض عن قيام أردوغان بدور نشط في الحملات الانتخابية لحزبه قبل الانتخابات، الرئيس يجب أن يكون محايدا”.
ويتوق الشارع التركي للعودة إلى الهدوء، وفض عبء الاستقطاب في المشهد السياسي المنقسم.
وقالت سيدة تركية:”لا يهمني من يحكم.. ما يهمني هو ان يكون شخصا منتجا ويعمل بجد؛ لان البلديات ببساطة تحتاج للعمل وتأمين كل ما نحتاجه”.
ومن المرجح أن تساهم عوامل في نتائج الانتخابات منها المشاكل الاقتصادية الناجمة عن التضخم المستفحل الذي يقترب من سبعين بالمئة، فضلا عن تقييم الناخبين الأكراد والإسلاميين لأداء الحكومة وآمالهم في التغيير السياسي.
وقال رجب طيب أردوغان الرئيس التركي:”لقد أجرينا مؤخرا انتخابات برلمانية ورئاسية، والآن نجري الانتخابات البلدية، لقد استنزفت عمليتان انتخابيتان متتاليتان شعبنا وحكومتنا، لقد خضنا حملة طويلة جدا، ونامل ان تؤدي هذه الانتخابات إلى بداية عهد جديد”.
وقال أكرم إمام أوغلو عمدة بلدية اسطنبول:”دأبنا خلال السنوات الخمس الماضية على خدمة إسطنبول لكي ينعم سكانها وفي مقدمتهم الأطفال بحياة هنيئة. سنواصل خدمة المدينة بالنحو نفسه. ادعو موظفي لجان الاقتراع لعدم الإقدام على أية انتهاكات والحفاظ على أصوات المواطنين”.
وساد الهدوء عملية التصويت حسبما اعلن المجلس الأعلى للانتخابات؛ وان التصويت مستمر دون حدوث مشاكل؛ لكن تقارير اعلامية أفادت باندلاع اشتباك بين مندوبي الأحزاب خلال عملية التصويت في منطقة سور بمدينة دياربكر جنوب شرقي البلاد، استخدم خلالها الأسلحة والعصي والحجارة.
وأسفر الحادث عن وفاة شخص وإصابة أثني عشر آخرين، حالة اثنين منهم خطرة، كما تضررت سيارتا إسعاف جراء إلقاء الحجارة.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-31 22:03:42
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي