هكذا كان .. وهكذا أصبح خلال وقت قصير بقرار من بلدية باريس .. علم فلسطين يمحى من مدرجات كاتدرائية القلب المقدس النائمة على قمة تلة مونمارتر الشهيرة، شد وجذب تماما كحال الاعتراف بدولة فلسطين في اوروبا فقطار المفاوضات في باريس يسرع حينا وينعرج عن مساره حينا آخر وفرنسا مستعدة حسب الرئيس ماكرون للاعتراف بدولة فلسطين لكن بشروط.
وقال بونوا مارتان وهو الأمين العام للصحة في الكونفدرالية العامة للشغل CGT للعالم: “إن السي جي تي الكونفدرالية العامة للشغل تؤيد تماما وتعمل منذ سنوات وحتى عقود لأجل الاعتراف بدولة فلسطين، ونحن ملتزومون بالمشروعية الدولية وبحق الشعب الفلسطيني في انشاء دولته وتقرير مصيره بنفسه كسائر دول العالم”.
في المسيرة حضر نواب من البرلمان وشخصيات سياسية للمطالبة بالاعتراف بالحق التاريخي للشعب الفلسطيني في ارضه.
وقال إيريك كوكريل: وهو نائب في البرلمان ورئيس الجنة المالية “المرموقة” في الجمعية الوطنية للعالم: “على فرنسا ان تعترف الآن بالدولة الفلسطينية، بالنسبة لحزب فرنسا الابية نحن نؤمن بفلسطين ونحن معها في المعارك القانونية وفي الشارع”.
وقالت ايزابيل ماسار: وهي نائبة رئيس بلدية باريس للعالم: “نطلب بالتحديد من فرنسا ومن أوروبا الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتقديم مشاريع القوانين لمساعدة الفلسطينيين على بناء دولتهم والعيش بسلام في أرضهم”.
انكسار الصورة الأخلاقيّة للاحتلال الاسرائيلي في اوروبا دفع بالجماهير للخروج باستمرار نهارا وليلا في القارة العجوز.
هنا ينتظر الفرنسيون النسج على منوال اسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا لاتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بدولة فلسطينية.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-31 01:03:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي