خاص شفقنا-بيروت-
يقول الله تعالى في كتابه الحكيم في سورة الدخان، بسم الله الرحمان الرحيم:” إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ”، من هنا ندرك أهمية هذه الليلة المباركة، التي خصها الله بالفضائل التي لا تعد ولا تحصى، ففيها يفرق كل أمر حكيم، وتكت الأقدار، وتنزل الرحمة من السماء على الأرض، كما انّ فيها نزل الكتاب المقدس، القرآن الكريم.
وفي هذا السياق يقول الشيخ الدكتور محمد حجازي في حديث خاص لوكالة “شفقنا” أن ليلة القدر هي سيدة الليالي على الإطلاق، فقد اصطفاها الله على سائر ليالي السنة، وذلك للعديد من الأسباب المهمة التي بينتها الشريعة الإسلامية وأبرزها:
أوّلاً: هي ليلة خير من ألف شهر، لنزول القرآن الدفعي الأول على قلب النبي محمد (ص) وتلقيه الصورة الإجمالية لمعاني القرآن.
ثانياً: تحديدها ليلة 23 في العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك، حيث يكون لها مكانة قدسية خاصة، وذلك بعد أن يكون المكلف قد قطع شوطا في تهذيب النفس فيكون حاضرا لفهم معاني عظمة هذه الليلة والاستفادة منها.
ثالثاً: هي لية تقدير وقضاء وإبرام، إذ يقدر سبحانه وتعالى آجال العباد وأرزاقهم وخبايا أيامهم وحوادث سنتهم .
رابعاً: تتميز هذه الليلة بقبول الأعمال وغفران الذنوب العظام وقضاء الحوائج.
خامساً: يتوقع عند طلوع فجرها …
لمتابعة القراءة اضغط هنا
مهدي سعادي –شفقنا
المصدر
الكاتب:منیر کابالان
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-29 16:36:44
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي