تبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، قرارا يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل”.
وتم تمرير القرار بعد أن أحجمت الولايات المتحدة -الداعم الرئيسي للاحتلال الإسرائيلي- عن استخدام حق النقض (فيتو) هذه المرة.
ويطالب القرار الذي قدمه الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مع التأكيد على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات والمطالبة بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.
وقال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، إن اعتماد القرار يحمل رسالة لأهل غزة بأن المجموعة الدولية تشعر بآلامهم ولم تتخل عنهم.
وأضاف: “نريد أن تصبح فلسطين عضوا كاملا وسيدا في الأمم المتحدة”.
وجاء تبني القرار بعدما أخفق المجلس في تمرير تعديل على المشروع بإضافة عبارة “وقف دائم” لإطلاق النار.
وكانت روسيا والصين قد استخدمتا يوم الجمعة الماضي حق النقض (فيتو) لإسقاط مشروع قرار أميركي يدعو إلى وقف لإطلاق النار “في إطار صفقة لإطلاق سراح الرهائن”، وهي صياغة وصفتها الدول العربية وموسكو وبكين بـ “المسيّسة والغامضة”.
وسبق للولايات المتحدة أن عارضت بشكل منهجي مصطلح “وقف إطلاق النار” في قرارات الأمم المتحدة، وعرقلت 3 نصوص في هذا الإطار، منذ بداية الحرب.
وتشن إسرائيل حربا إبادة جماعية مدمرة على قطاع غزة منذ قرابة 6 أشهر، خلّفت حتى الان عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وسط تحذيرات منظمات دولية من المجاعة بفعل تقييد الاحتلال دخول المساعدات.
المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-25 19:05:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي