وجاء في هذه الرسالة: أن الايدي الاجرامية للأنظمة السفاكة القاتلة المتسلطة وفي مقدمتها أميركا، استخدمت داعش، صنيعتها حسب اعتراف المسؤولين الاميركيين انفسهم، كجماعة وحشية لا دين لها كأداة لتحقيق مآربها وممارسة غطرستها في اي نقطة من العالم.
وأضاف ولايتي في رسالته، ان مثل هذه الاجراءات جاءت للمرة الاولى في مواجهة نهضة الصحوة الاسلامية وتشكيل جبهة المقاومة في غرب آسيا في العراق وسوريا، وذلك من خلال استخدام افراد مشهورين بسوء السوابق ولا يلتزمون بالمبادئ الانسانية والالهية، ليرتكبوا افظع الجرائم تحت اسم الاسلام لتشويه سمعة الاسلام، الامر الذي يثير الألم والقلق لدى كل انسان حر.
ورأى ولايتي ان اهداف داعش تتمثل في تشويه سمعة المسلمين وهتك حرمة المقدسات الاسلامية وهزيمة جبهة المقاومة التي تمكنت بقيادة الشهيد سليماني وابومهدي المهندس من هزيمة داعش في العراق وسوريا، مشيرا الى ان أميركا والكيان الصهيوني يستخدمان بقايا داعش والذين يقدر عددهم بما بين 6 و9 آلاف عنصر لتحقيق مآربهم الخبيثة ليس فقط ضد المسلمين، وهو الامر الذي اثبتته العملية الارهابية الاخيرة في روسيا.
وأردف ولايتي في رسالته ،وفقا لارنا، ان هذه الجريمة التي وقعت في روسيا تتناقض بشكل تام مع الاهداف الاولية التي اعلن تنظيم داعش الاجرامي، وبما ان الاميركيين يرون ان زمن هيمنتهم قد ولى، لذلك يقومون بهكذا اعمال ومحاولات ارهابية من قبيل ما حدث قبل ايام في موسكو.
واضاف: إن أعداء السلام والأمن في المنطقة والعالم، وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل، الذين يرتكبون اليوم في غزة وفلسطين أبشع الجرائم أمام أعين العالم بقتلهم الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء، كباراً وصغاراً، بحفظهم واستخدامهم عدداً كبيراً من عناصر داعش كأداة يخلقون مثل هذه الأحداث الدموية أينما أرادوا، وبالتالي، فان المسؤول الرئيس أمام الرأي العام في هذه الجريمة هم اميركا وحلفاؤها.
وقال ولايتي: على الأميركيين أن يعلموا أنه من خلال دعم الكيان الصهيوني في ابادة شعب فلسطين الأعزل وتدمير أوكرانيا والمذبحة الأخيرة في روسيا، فإن مشكلتهم لن تحل، بل ستزداد تعقيدا وستحول الرأي العام في العالم ضدهم، ومن المؤكد أن أميركا سوف تزداد ضعفا نتيجة لهذه السياسات الشريرة.
وختم: إن المنتدى العالمي للصحوة الإسلامية إذ يدين هذه الجريمة الدموية، يعلن تعاطفه العميق ومواساته مع السيد بوتين وحكومة وشعب روسيا، وأن الطريق الوحيد لانتصار وعزة الأمم الواعية والمستيقظة هو اليقظة والثقة بالنفس والإيمان بوعد الله والصبر والتقوى والإيمان بالله في طريق مقارعة المستكبرين والمجرمين ليكون الضامن لاستقلال البلدان وحريتها وتقدمها المتزايد يوميا وإنهاء الاحتلال الأمريكي في المنطقة بالوحدة والتلاحم.
انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-25 18:23:58
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي