وبحسب الاستطلاع، بقيت نسبة الرضا مرتفعة ومستقرة، عن أداء حماس، بنسبة 70 بالمئة، وكذلك حول رئيس الحركة يحيى السنوار بنسبة 61 بالمئة، في حين نالت حركة فتح التي تقود السلطة في الضفة الغربية نسبة متدنية بلغت 27 بالمئة ورئيسها محمود عباس، 14 بالمئة.
وزادت نسبة الرضا عن حماس، منذ آخر استطلاع أجري قبل 3 أشهر، بمقدار 10 نقاط مئوية.
وبشأن قرار حماس، شن عملية طوفان الأقصى، إن كان صائبا أو غير صائب، قالت الغالبية العظمى بنسبة 71 بالمئة، إنه كان قرارا صائبا.
وقال الاستطلاع إن نسبة الاعتقاد بأنه صائب ارتفعت على مدار 3 أشهر في قطاع غزة، بنسبة 14 نقطة مئوية.
وحول ما إذا كان الفلسطينيون يعتقدون أن الحرب على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر قد أحيت الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، وأنها قد تؤدي إلى زيادة الاعتراف بالدولة الفلسطينية أجاب ثلاثة أرباعهم بنعم.
وبحسب الاستطلاع، قال 80 بالمئة من سكان غزة، إن فردا واحدا على الأقل من أفراد أسرهم استشهد أو أصيب، في حين أفاد 60 بالمئة، من الفلسطينيين بغزة، باستشهاد فرد واحد من أسرهم على الأقل في الحرب.
وعلى صعيد التجويع الذي يمارسه الاحتلال ، قال 44 بالمئة من سكان غزة، إنهم لديهم طعام يكفيهم ليوم أو يومين، و55 بالمئة لا يوجد لديهم طعام لحد أقصى يومين.
وتلوم الأغلبية الفلسطينية، بنسبة 64 بالمئة الاحتلال، على معاناة سكان غزة، في حين يلوم 20 بالمئة الولايات المتحدة، على ما يجري.
وتراجعت نسبة من يلومون حركة حماس، على الحرب، على مدار 3 أشهر من الاستطلاع الأخير، وبلغت 9 بالمئة، في حين أن الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين، 94 بالمئة يعتقدون أن الاحتلال ارتكب جرائم حرب في العدوان الجاري.
ووفقا للنتائج يرفض أغلبية الفلسطينيين، في حال حدوث غزو بري لرفح، اللجوء إلى مصر، فيما يعتقد 24 بالمئة أن السكان سيهرعون إلى الحدود بسبب العدوان.
وترى نسبة كبيرة من سكان غزة، 38 بالمئة، أن الحرب ستستمر.
وتتوقع الأغلبية في الضفة وغزة فوز حماس في الحرب لكنها أغلبية أقل قليلا مما ظهر في الاستطلاع قبل ثلاثة أشهر، حيث تبلغ اليوم 64 بالمئة مقارنة مع 70 بالمئة قبل ثلاثة أشهر.
ويعتقد سكان قطاع غزة بفوز حماس بنسبة 56 بالمئة، في حال أجريت الانتخابات. فيما الأغلبية العظمى من سكان قطاع غزة، لا يعتقدون أن الاحتلال سيفوز في الحرب.
وبحسب الاستطلاع في الضفة الغربية، لا يتوقع أحد أن يفوز الاحتلال بالحرب الحالية كذلك.
وترى أغلبية الفلسطينيين، بنسبة 59 بالمئة في غزة والضفة، أن حماس، ستبقى مسيطرة على القطاع، في اليوم التالي لانتهاء الحرب.
وارتفعت هذه النسبة التي تعتقد بسيطرة حماس على غزة، بمقدار 8 نقاط، عن آخر استطلاع قبل 3 أشهر. أما بشأن نسبة من يعتقد بسيطرة الاحتلال فلم تتجاوز 5 بالمئة، والسلطة برئاسة عباس 9 بالمئة.
ولا تزال أغلبية الجمهور الفلسطيني في الضفة وغزة، تفضل بقاء السيطرة لحركة حماس، على قطاع غزة، بعد الحرب، وأشار الاستطلاع إلى أن نسبة تفضيل سكان غزة باستمرار سيطرة حماس، ارتفعت عن الاستطلاع الأخير بنسبة 14 نقطة مئوية.
وتعتقد الغالبية العظمى من الجمهور الفلسطيني 83 بالمئة، أن تصريحات الإدارة الأمريكية المتكررة حول التوصل لحل الدولتين غير جادة، فيما تقول نسبة تبلغ 15 بالمئة فقط إنها جادة.
وحول مستوى رضا الفلسطينيين عن الجهات الفاعلة عربيا وإقليميا، تربع اليمن في المرتبة الأولى، بنسبة 83 بالمئة، تليها قطر 56 بالمئة ثم حزب الله 48 بالمئة، والأردن 22 بالمئة.
في حين حلت مصر في ذيل رضا الفلسطينيين وفقدته في الضفة وغزة، بنسبة 12 بالمئة.
وبشأن الرضا عن أداء رئيس السلطة محمود عباس، قال 81 بالمئة من الفلسطينيين إنهم غير راضين عنه، في حين قال 84 بالمئة إنهم يريدون استقالته.
وقال 34 بالمئة من الفلسطينيين إنهم يؤيدون حماس كاتجاه سياسي، وفتح بنسبة 17 بالمئة، وقوى ثالثة 11 بالمئة، أما البقية فلا يعرفون.
ولو جرت انتخابات تشريعية جديدة اليوم، بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات عام 2006 فإن 64 بالمئة يقولون إنهم سيشاركون فيها.
وقال المصوتون فعلا في الانتخابات الماضية، إن نسبة تأييد حماس 47 بالمئة وفتح 22 بالمئة والقوى الثالثة 9 بالمئة وتقول نسبة 24 بالمئة إنهم لم يقرروا لمن سيصوتون.
وتبلغ نسبة التصويت لحماس بين المصوتين المشاركين في الانتخابات في قطاع غزة 45 بالمئة وتبلغ نسبة التصويت لفتح بين المصوتين المشاركين في الانتخابات 26 بالمئة.
أما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس بين المصوتين المشاركين في الانتخابات 48 بالمئة وتبلغ نسبة التصويت لفتح بين المصوتين المشاركين في الانتخابات 16 بالمئة.
ويرى 49 بالمئة من الفلسطينيين، أن حماس الأحق بتمثيل الشعب الفلسطيني اليوم، في حين يرى 17 بالمئة أن فتح بقيادة عباس هي الأحق.
ويرى 65 بالمئة من الفلسطينيين، أن السلطة عبء على الشعب الفلسطيني، و27 بالمئة أنها إنجاز.
ويرى 89 بالمئة من الفلسطينيين، أنهم لا يشعرون بالأمن والسلامة وهو منعدم، في حين يرى 11 بالمئة فقط عكس ذلك.
انتهى
المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-22 07:30:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي