وأضاف الهلال الأحمر أنه “في الوقت الذي تحتفل به دول العالم العربي بعيد الأم، هناك 37 أما يُستشهدن يوميا، في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ167”.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن هيئة الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، قولهما إن “هناك 28 معتقلة من الأمهات، وهن من بين 76 معتقلة يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي حيث يحرمهن الاحتلال من عائلاتهن وأبنائهن”.
وأفادت الهيئة والنادي في بيان مشترك صادر عنهما بمناسبة يوم الأم، بأن من بين الأسيرات أمهات وزوجات وشقيقات أسرى وأسيرات سابقات أمضين أعواما في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى أم لقتيل وجريحة.
وأشار البيان إلى أن يوم الأم يأتي هذا العام في زمن “الإبادة الجماعية” المتواصلة في غزة، والتي أدت إلى مقتل الآلاف من الأمهات والأطفال وحرمان الآلاف من الأبناء والأطفال من أمهاتهن كما حُرمت الآلاف من الأمهات من أطفالهن.
ولفت البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ اعتقالات جماعية واسعة بحق النساء في غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وكان من بينهن أمهات وجدات، وفي سجن الدامون أربع أسيرات من غزة منهن أسيرتان ووالدتهما.
وأوضح البيان أن “الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التي نفذت بحق الأسيرات اللاتي منهن أمهات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تصاعدت بشكل غير مسبوق، وكان من أبرزها اعتقال الأمهات كرهائن للضغط على أزواجهن أو أبنائهن، واحتجازهن في ظروف قاسية وصعبة جدًا”.
وتابع البيان أن أغلبية الأسيرات الأمهات معتقلات بتهم تتعلق بالتحريض أو رهن الاعتقال الإداري، ومنهن نساء فاعلات على عدة مستويات حقوقية وشعبية واجتماعية.
وطالب البيان المؤسسات والحركات النسوية العالمية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية أمام “الجرائم المروّعة” التي تواجهها النساء الفلسطينيات اللاتي منهن الأسيرات في السجون الإسرائيلية.
انتهى
المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-22 07:56:34
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي