شاهد.. اطباء فرنسيون عائدون من غزة يفضحون مجازر الاحتلال

ككل الأطفال من اترابه كان حلمه أن يصبح مهندسا أو طيارا أو طبيا.. لكن “اسرائيل” قتلت أحلامه وقتلته هو أيضا.

هذه المسيرة ترفع دٌمًى ملطخة بدماء الطفولة في فلسطين رفعها أطباء وممرضون عادوا من غزة ليرووا للفرنسيين هول الفاجعة والخسائر وهي خسائر فادحةٌ، فادحةٌ جدَّا

وقال الطبيب الفرنسي العائد من غزة، محمد سالم ، ان “لم يكن هناك سوى الضحايا، راينا باعيننا الاطفال الذين ذبحوا وتمزقوا اربا لقد قتلوا النساء من هنا اطالب المجتمع الدولي بوقف هذه الابادة الجماعية لقد طفح الكيل وهي مذبحة لم تعرفها البشرية من قبل”.

يرحل الأطفال سريعا في غزة بنار الاحتلال الاسرائيلي أو جُوعا أو بالأحرى لكونهم مشروع مقاوم وشهيد.. هذه الممرضة عادت من غزة بدمية صغيرة تركتها طفلة ورحلت لتظل شاهدة على تواطئ المجتمع الدولي.

حبث قالت الممرضة الفرنسية العائدة من غزة، سارا ليلاه انه ” لقد ذبحوا الاطفال، واستحالة ولادة الحوامل في ظروف انسانية، شهدنا امامنا قتلى الطواقم الطبية على يد الجيش الاسرائيلي المتمركز في الساحل، انها فعلا مذبحة”.

صورة الموت نقلها الاطباء العائدون من غزة للفرنسيين الذين ربطوا الليل بالنهار واطلقوا مبادرات لدفاع عن الطفل الفلسطيني تبنتها منظمة ايمرجنسي فلسطين.

واكد عضو جمعية ” ايمرجنسي” فلسطين في فرنسا، خالد بكري، ان “هناك ابادة جماعية لغزة هناك قتل ممنهج لاطفالنا اكثر من 13 الف طفل فلسطيني تم قتلهم هذا يعني ان “اسرائيل” لديها استراتيجية خاصة لقتل الطفل الفلسطيني لان هذا الجيل جيل 7 اكتوبر هو من كان منذ 10 اعوام او 20 عاما تعرض للحروب التي تخضوها “اسرائيل” “.

ويزداد غضب الشارع الفرنسي بسبب تواصل القصف الصهيوني وتصريح منظمة الاونوروا بأن عدد أطفال غزة الذين قتلوا خلال هذه الحرب تجاوز حصيلة الضحايا من الاطفال طيلة أربعة أعوام من النزاعات حول العالم.