كما اعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، موقفه من خطة كيان الإحتلال لاجتياح رفح جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، “إننا لن ندعم أي عملية عسكرية كبيرة في رفح بدون خطة قابلة للتنفيذ تضمن رعاية 1.5 مليون فلسطيني هناك”.
وأضاف كيربي أننا “لم نر أي دليل على أن حماس سرقت المساعدات الإنسانية في غزة”، وذكر كيربي أنه “لدينا مخاوف بشأن بعض العمليات العسكرية الإسرائيلية وكيفية شنها ونحن بحاجة للتأكد من حماية المدنيين”.
وصرح رئيس الاحتلال، أن اجتياح رفح هو الطريقة الوحيدة للقضاء على بقية كتائب حماس الفلسطينية، وهذه هي الطريقة الوحيدة لممارسة الضغط العسكري اللازم لإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.
وأضاف أنه “تحقيقا لهذه الغاية، فقد وافقنا على الخطط التنفيذية للعمل في رفح، بما في ذلك تعزيز خطوات إخلاء السكان المدنيين من مناطق القتال، وهذه خطوة ضرورية نحو العمل العسكري.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوجيه جزء كبير من الفلسطينيين في مدينة رفح جنوبي غزة نحو وسط القطاع قبل هجومه المتوقع.
وكان وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت قال، الأربعاء الماضي، إن الجيش سيصل قريبا إلى كل مكان في غزة، في تلميح على ما يبدو إلى عملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب القطاع التي نزح إليها معظم السكان.
وأضاف غالانت، في مقطع فيديو نشره بعدما تفقد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، “أولئك الذين يعتقدون أننا نؤجل سيرون قريبًا أننا سنصل إلى كل مكان.
وأكد غالانت أنه “يجري القيام بعمل غير عادي هنا فوق وتحت الأرض، والقوات تصل إلى كل مكان، والنتيجة هي أنه لا مكان آمنا لحماس في غزة”.
وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين بأن واشنطن ستدعم “إسرائيل” في ضرب أهداف ذات قيمة عالية لحماس في رفح وتحتها، شرط تجنب غزو واسع النطاق.
وحسب الصحيفة فإن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال تتصارع مع نوع العملية العسكرية الإسرائيلية التي يمكن أن تقبلها في رفح، حيث يعلم المسئولون الأمريكيون جيدا أن “إسرائيل” تحاول القضاء على كتائب “حماس” الأربع في جنوب مدينة غزة لكن دون جدوى.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-17 23:03:47
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي