ولفت سماحته الى إن القرآن الكريم استطاع ان يظهر ذروة الإستقامة في غزة للعالم، مضيفا “ان هناك دول في العالم الإسلامي تقدم دعما لأعداء الشعب الفلسطيني المظلوم، إن شاء الله سترتد هذه الخيانة عليهم”.
وأشاد قائد الثورة بالمقاطع التي عُرضت عن تلاوة فتيان من قطاع غزّة للقرآن الكريم، مبينا ان قمّة الصمود الذي نشهده في غزّة اليوم هو نتيجة فهم القرآن والعمل به.
واشار سماحته الى المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحث المدنيين في غزة وقال: تعسا للحضارة التي يدعونها وهم يقتلون الأطفال الرضع مشددا في الوقت نفسه على ان مقاومة الفلسطينية في غزة جعلت العدو يعجز عن النيل منها.
ولفت سماحته الى ان المقاومين والمجاهدين الفلسطينيين أرسلوا الينا رسالة تقول لا تقلقوا علينا فإننا لا زلنا نمتلك أكثر من 90 بالمائة من الطاقات.
واعتبر قائد الثورة الجرائم غير المسبوقة في غزّة، من قبيل قتل الأطفال والرضع جوعاً وعطشاً، بالفضيحة لحضارة الغرب، مبينا أنّه على الرغم من امتلاك الإسرائيليين كل أنواع الأسلحة والمساعدات من أمريكا والغرب، لكن صبر أهالي غزّة المنقطع النظير وصمود مجاهدي المقاومة، لم يتمكّن العدو من تحقيق أهدافه.
وقال : من الواجب الديني للعالم الإسلامي ان يقدم المساعدة للشعب الفلسطيني بكل ما يستطيع.
انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-12 18:15:31
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي