استشهد طفل فلسطيني، مساء الثلاثاء، متأثرًا بإصابته الحرجة بالرصاص الحي، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط للاجئين، شمالي مدينة القدس المحتلة.
وقال مصدر صحفي إن الطفل رامي حمدان الحلحولي (12 عامًا)، قد استشهد عقب إصابته برصاص قناصة الاحتلال عند حاجز مخيم شعفاط العسكري في القدس.
ونوه إلى أن قناصًا “إسرائيلي” أطلق الرصاص بشكل مباشر تجاه طفل فلسطيني في مخيم شعفاط وأصابه بجراح خطيرة في صدره.
وكانت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، قد قالت في تصريح صحفي مقتضب، يوم الثلاثاء، إن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابة خطيرة جداً بالرصاص الحي لطفل من مخيم شعفاط. منوهة إلى أنه تم نقلها لأحد مستشفيات القدس.
وأصيب الطفل الحلحولي، بجراح خطيرة، خلال مواجهات “عنيفة” مع قوات الاحتلال في مخيم شعفاط للاجئين، تخللها رشق آليات الاحتلال العسكرية بالمفرقعات النارية.
وأفادت المصدر بأن مواجهات عنيفة اندلعت مساء الثلاثاء، مع قوات الاحتلال التي دهمت مخيم شعفاط للاجئين وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي تجاه الشبان والمواطنين.
وذكر أن طواقم الإسعاف الفلسطينية نقلت الطفل “الحلحولي” إلى مستشفى “هداسا” بالقدس المحتلة؛ قبل الإعلان عن ارتقائه شهيدًا.
وكانت قناة “كان” العبرية، قد أشارت إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت في مخيم شعفاط للاجئين بمدينة القدس، “حيث ألقى شبان زجاجات حارقة وأطلقوا مفرقعات نارية بشكل مباشر تجاه جيش الاحتلال”.
ولفت النظر إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه شخص في مخيم شعفاط، بذريعة “تعريض القوات للخطر”، واعتقلته وأحالته للعلاج.
المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-13 01:22:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي