وقالت منظمة ‘أوبن آرمز’ (الأذرع المفتوحة)، إن سفينة المنظمة التي تحمل على متنها 200 طن من المساعدات الغذائية تم تفتيشها من قبل جهات إسرائيلية يوم السبت الفائت.
وكان من المقرر أن تنطلق السفينة يوم الأحد لتدشين هذا الممر البحري الذي ستديره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكنها تأخرت.
من جانبها، صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأن الاتحاد الأوروبي سيكون له فريق تنسيق في قبرص، وسيقوم بتمويل وتوجيه تدفق البضائع إلى غزة.
وقالت فون دير لاين إن الوضع في غزة وصل إلى ‘نقطة اللاعودة، ويجب استخدام كل الطرق للوصول إلى المحتاجين’.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن مؤخرا أن بلاده ستبني رصيفا مؤقتا لرسو سفن المساعدات في قطاع غزة. وقال الجيش الأميركي، الأحد، إنه أرسل سفينة لوجيستية تحمل معدات.
وقوبل إعلان بايدن بتشكيك وانتقادات من جانب خبراء في العمل الإنساني ومسؤولين في منظمات دولية قالوا إن الخطوة الأميركية تصرف الانتباه عن الأزمة الحقيقية في غزة.
كما انتقدت هيئات أممية ومنظمات إنسانية خطوة إنزال المساعدات جوا في القطاع، حيث اعتبرت أنها محدودة في حجمها، فضلا عما قد تتسبب فيه من فوضى.
وتتفق عدة جهات ومنظمات دولية ان المعابر البرية هي السبيل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وان عمليات الجوي والتوصيل البحري هي الملاذ الأخير عندما تكون جميع السبل الأخرى لتقديم المساعدة مستحيلة.
اذا فطريق دخول المساعدات واضح لكن هذا يبقى في عهدة الارادة الدولية وصمتها المطبق عن جرائم وحرب التجويع.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-12 23:03:28
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي