مخیم مصری للاجئین الفلسطینین فی ظل استمرار العدوان الصهیونی ومنع دخول المساعدات- الأخبار الشرق الأوسط

وتخشى مصر ودول اخرى من أن يودي الهجوم على مدينة رفح من قبل الكيان الصهيوني وفق تهديداته المستمرة، الى مزيدا من تدهور احوال اللاجئين الفلسطينين داخل قطاع غزة، وذلك بسبب عدم توفر المواد الغدائية وانعدام مقومات الحياة في تلك المنطقة، مما تؤدي مثل هذه الاوضاع الى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع واحتمال حدوث نزوح لخارج قطاع غزة باتجاه الأراضي المصرية.

 

.

 

ولهذا ترى مصر أن العمل على بناء مخيمات داخل قطاع غزة لايواء النازحين يعتبر حلا مناسبا للحيلولة دون وقوع حالات نزوح كبيرة باتجاه الأراضي المصرية.

وتدخل المساعدات الإنسانية الشحيحة إلى القطاع بالأساس عن طريق شاحنات عبر معبر رفح البري-الفاصل بين قطاع غزة ومصر- لكن بوتيرة بطيئة، وتقول مصر إن إسرائيل تعرقل تدفق المساعدات إلى غزة.

ويخيم خطر المجاعة على القطاع من شماله إلى جنوبه بسبب فقدان المواد الغذائية الأساسية والادوية وشحها في الأسواق وسط تقارير إعلامية تفيد بحدوث وفيات جراء أزمة الجوع.

ومن المقرر أن يستوعب المخيم الذي بنته مصر داخل القطاع 400 خيمة ليسع حوالي 4000 شخص ومزود بالكهرباء ودورات المياه، ويأتي ضمن جهود مصر للتخفيف عن الفلسطينيين، وهذا هو المخيم الثاني الذي تنفذه مصر في خان يونس حيث كان يستوعب الأول نحو 3500 فلسطيني.

/انتهى/