يحاولون جاهدا تجاوز الجغرافيا والحدود، الحدود التي رسمتها فرنسا حتى يغض شعبها بصره عن ما يحدث في غزة من جرائم وابادة لكن الصور القادمة من الداخل الفلسطيني تخاطب الضمير ، مجازر فاقت الخيال دفعت بالمعارضة الفرنسية لحشد الشارع مجددا مرفوقة بمنظمات عريقة على غرار جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية التي تقود الاحتجاجات منذ انطلاق الحرب على غزة.
وقالت رئيسة جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية، آن تويون، ان “نحن هنا للقول إنه يجب إيقاف هذه الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، يجب إيقاف إطلاق النار فورا. نحن نحتاج إلى الأفعال وليس التصريحات، لابد من وضع حد لوحشية الجيش الاسرائيلي”
المعارضة الفرنسية الممثلة في حزب فرنسا الأبية اليساري وجهت خطابا شديد اللهجة للسلطات الفرنسية واصفة ايهم بالمذنبين.
حيث وجه زعيم حزب فرنسا الأبية،جان لوك ميلونشون،رسالة جاء فيها “قولوا لهم !.. بأن هذا الجيل ليس مذنب كمن سبقه الذي غض نظره عن الإبادة المرتبكة في فلسطين. كل منا ملتزم بمسؤليته تجاه العالم، هلموا للمواجهة اقضوا على التمييز لنستمر في النضال”.
المسيرة رفعت اكفان اطفالا ملطخة بالدماء قال عنها المحتجون انها اجساد الطفولة التي سكتت فرنسا عن قتلها. مطالبين بضرورة وقف شامل لاطلاق النار رافضين مجرد تهدئة بمناسبة شهر رمضان.
واكدت النائبة في البرلمان الفرنسي،فريدة عمراني، ان “من الضروري إيقاف هذه المجزرة التي حصدت اكثر من ثلاثين الف شخص اغلبهم من الأطفال والنساء وهنا من المفترض على فرنسا ان تتدخل لوضع حد للجيش الاسرائيلي وهو ما نطالب به اليوم ونحن نريد إيقاف النار بشكل نهائي وليس مؤقتا ولا هدنة بمناسبة رمضان”.
وعلت حناجر المتظاهرين الداعية لمحاسبة “اسرائيل” عن مجازرها بحق الفلسطينيين اقتداء بجولة جنوب افريقيا.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-10 13:03:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي