أميركا تغلق الباب على كل من يريد الذهاب إلى غزة + فيديو

العالمخاص بالعالم

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج “مع الحدث” لفت معين مناع إلى أن أسلوب إدارة بايدن أن تتحدث عن شيء وتنفذ شيئا آخر ضده تماما، حيث تتحدث الإدارة الأميركية عن تغطية الاحتياجات الإنسانية والمعونات الغذائية، مع أن وسائل توصيل هذه الإغاثات سهلة وميسرة من أكثر من معبر وخصوصا معبر رفح.

وأضاف: سبق لبايدن نفسه أن قال إنني تحدثت إلى رئيس “المكسيك” عبد الفتاح السيسي ولم يكن موافقا ثم وافق على فتح المعبر.. ثم يبدو أن “رئيس المكسيك” تراجع.. كلام الرئيس السيسي وبايدن يشبه البعض، وهو كذب، وهم لا يتحدثون عن حقائق لأن معبر رفح هو معبر فلسطيني مصري يستطيع السيسي فتحه بدون أدنى عائق، كما يستطيع بايدن أن يضغط على الحكومة الصهيونية من أجل فتح معبر رفح وإدخال المواد الغذائية أو الإمدادات بدون أدنى قيد أو شرط.. مع ذلك لا هذا فعل ولا ذلك.

وفي جانب آخر من اللقاء أوضح أن الحديث يجري بين الأميركي والإسرائيلي عن تنسيق ولا يجري عن أمر أو ضغط أو اختلاف أو ضوء أخضر وما شابه ذلك، وقال: الجانب الأميركي أدرك أن لابد أن يكون للولايات المتحدة حضور مباشر على تماس مع قطاع غزة، لاعتبارات كثيرة جدا، وعلى ما يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية أدركت أن إسرائيل بمفردها وبهذه الطريقة لم تعد قادرة على التقدم.

وأضاف أن الولايات المتحدة قامت بخطوة أولى عندما جندت مصر والأردن والإمارات والسعودية لفتح ممرات إغاثية للكيان الصهيوني عبر ممر بري وممر بحري، مبينا: على ما يبدو هذه الخطوة لم تكن كافية، وتريد أن تتدخل أكثر في سياقين، السياق الأول لكي تأخذ القوات البرية الصهيونية وسلاح الجو الصهيوني الحد الأقصى من الإجراءات العسكرية لمواجهة قوات المقاومة وكتائب القسام تحديدا، وثانيا لأنها تحاول أن تستثمر أو تستغل الحالة الإنسانية.

وأوضح أن الأمر الذي يليه مباشرة على ما يبدو يبدو أن هناك إشارات استخباراتية لدى البنتاغون أو الجانب الأميركي بأن هناك قوات دولية تسعى لكي يكون لها حضور في قطاع غزة من البوابة الإنسانية والإغاثية، وبالتالي تريد الولايات المتحدة أن تغلق الباب على كل من يريد أن يذهب إلى هناك.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-10 10:03:48
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version