الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية للتضييق على المصلين في المسجد الإبراهيمي | وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News |

شمس نيوز -متابعة

وضعت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء الخميس، عدداً من المكعبات الاسمنتية الإضافية، على الطريق المؤدي للمسجد الإبراهيمي في الخليل، من الجهة الشمالية الغربية.

وعززت قوات الاحتلال الحاجز العسكري المقام بالقرب من قنطرة المحتسب في البلدة القديمة من الخليل، والمؤدي إلى المسجد الإبراهيمي من الجهة الشمالية الغربية، بعدد من المكعبات الاسمنتية.

وخلال الأعوام الماضية، فتح هذا المدخل أمام المواطنين للوصول للمسجد في المناسبات الدينية، وفي أيام الجمع من شهر رمضان الفضيل.

ويأتي هذا الإجراء ضمن سياسة الاعتداءات الممنهجة والمستمرة من الاحتلال لمحاصرة المسجد الإبراهيمي، والتضييق على المواطنين للحد من وصولهم إليه، خاصة على أعتاب شهر رمضان.

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 44 مرة خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، تزامنا مع استمرار اقتحامات الأقصى من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين.

وتفرض قوات الاحتلال قيودا على المصلين في المسجد الإبراهيمي بالخليل، وتدنسه بشكل متكرر، وتفسح المجال أمام اعتداءات المستوطنين المتكررة.

وتأتي هذه الاعتداءات ضمن تدنيس الاحتلال والمستوطنين للمساجد والمقدسات الإسلامية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ونفذ مستوطنون خلال الشهر الماضي، اعتداءات تخريبية وتكسير داخل مسجد جنبا بمسافر يطا بالخليل، وطالت اعتداءاتهم مكبرات الصوت وإزالة البرج الحديدي الذي يحمل هذه المكبرات عن سطح المسجد وإتلافها.

كما دنس المستوطنون المسجد من الداخل وتحطيم محتوياته والعبث فيه، وسرقة جهاز الصوت.

فيما وضعت قوات الاحتلال سواتر حديدية في محيط منطقة باب الأسباط في القدس المحتلة، بدعوى تأمين مسيرة المستوطنين الشهرية.

وأغلقت قوات الاحتلال شوراع القدس أيضاً، لتنطيم ماراثون تهويدي بحضور 35 ألف مستوطن غداً الجمعة، حيث سيمتد الإغلاق من الثالثة فجراً حتى الثانية ظهراً.

ويأتي ذلك وسط استمرار تضييق الخناق على الفلسطينيين، وحرمانهم من حقهم في الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

 

المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-07 23:09:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version