فیدیوهات ؛ شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على عدة مناطق بغزة.. وعدد ضحايا الجوع يرتفع إلى 20

شفقنا – استشهد وجرح عدد من الفلسطينيين، الأربعاء، بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: “استشهد 5 مواطنين وجرح آخرون إثر قصف الاحتلال (إسرائيل) منزلا يؤوي نازحين، غالبيتهم من النساء والأطفال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع”.

وأضافت: “كما استشهد مواطن وجرح 9 آخرون، إثر إطلاق جيش الاحتلال النار صوب المواطنين أثناء انتظارهم المساعدات قرب الدوار الكويتي جنوب مدينة غزة، نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي (غرب مدينة غزة)”.

وأشارت الوكالة إلى أنه “في وقت سابق (الأربعاء) استشهد 4 مواطنين، وأصيب أكثر من 20 آخرين، إثر استهداف جيش الاحتلال للمواطنين على دوار النابلسي غرب مدينة غزة”.

ولليوم الـ152 على التوالي، تواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة حيث استشهد ما يقارب 30717 فلسطينيا، وأصيب ما يقارب 72156 معظمهم من النساء والأطفال.

ومساء الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف في القطاع من 18 إلى 20.

وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة، في بيان، “استشهاد طفل يبلغ من العمر 15 عاما، في مجمع الشفاء الطبي (غربي مدينة غزة)، ومسن يبلغ من العمر 72 عاما في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، نتيجة سوء التغذية والجفاف”.

وبذلك “ارتفعت حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 20 في قطاع غزة”، بحسب القدرة.

كما أكد أن “الحصيلة المعلنة لشهداء سوء التغذية والجفاف تعكس ما يصل للمستشفيات فقط، ونعتقد أن العشرات يفارقون الحياة بصمت نتيجة المجاعة، دون أن يصلوا للمستشفيات”.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن القدرة، في بيان، أن “حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف ارتفعت إلى 18 شهيدا في قطاع غزة”.

واتهم القدرة الجيش الإسرائيلي بـ”تعمّد ارتكاب مجازر مروّعة ومتتالية ضد آلاف البطون الجائعة في شمال غزة”.

وطالب “المجتمع الدولي باستخدام كل أدوات الضغط لضمان وقف فوري للعدوان الإسرائيلي” على القطاع.

وفي الضفة الغربية، نقلت الوكالة الفلسطينية عن مصادر محلية أن “قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي عرابة ويعبد، وقرى: الجلمة وجلبون وفقوعة في جنين (شمال)، وداهمت عدة أحياء فيها”.

وأكدت أن “قوات الاحتلال شنت حملة تمشيط وتفتيش ونصبت حاجزا عسكريا في مركز قرية جلبون، واندلعت على إثر ذلك مواجهات مع المواطنين”.

وأوضحت الوكالة أن “تلك القوات نصبت حاجزا عسكريا على شارع جنين – نابلس، وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها، والتدقيق في هويات راكبيها”.

مصدر : وكالات