حيث حاولت اسرائيل في الاونة الاخيرة لاستغلال الطائفية في مسعى منها لخلق شرخ بين المقاومة الاسلامية في الجنوب والمسيحيون من سكان المنطقة، ظنا منها ان مثل هذه المشاريع الفتنوية ستضعف حزب الله وتعرقل مشاريعه ضد العدو الصهيوني.
لكن على عكس ما كانت ترغب إسرائيل فان هذه الجهود لم تكلل بالنجاح وبقيت القرى والبلدات المسيحية تشكل احدى حواضن المقاومة في حربها ضد كيان العدو الإسرائيلي.
منذ السابع من اكتوبر تشرين الاول الماضي، عادت اسرائيل لمساعيها لخلق نقمة شعبية على حزب الله، فشل الغارات والاعتداءات الاسرائيلية في تحقيق هدفها، اعادها الى مساعيها القديمة>
وفي هذا الاطار شكلت البنى التحتية والخدمات في القرى والبلدات المسيحية هدفا للاعتداءات الاسرائيلية في مسعى لخلق مزاج شعبي مسيحي مناهض لوجود حزب الله في محيط القرى والبلدات المسيحية في الجنوب اللبناني.
ولكن على عكس ما تشتهي إسرائيل فان تماسك شعبي لبناني يطيح باحلام تل ابيب ويثبت ان مجددا قساوة الجبهة الشمالية على الاحتلال، مقاومة وشعبا وجيشا ستستمر كما استمرت طيلة العقود الاربعة الماضية.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-06 15:05:47
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي