قالت ندى حسين، منسقة شؤون فلسطين والعالم العربي في الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (غير حكومية)، إن المقاطعة الأكاديمية العالمية لجامعات “إسرائيل” “تزداد يوما بعد آخر”، متهمة إياها بـ”التواطؤ في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكدت ندى، في مقابلة مع الأناضول، أن جامعات “إسرائيل “جزء لا يتجزأ من الاستعمار الاستيطاني ونظام الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة”. وهذه المقابلة تمثل الجزء الأول من ملف إخباري من جزأين، بعنوان “المقاطعة الأكاديمية والثقافية” لإسرائيل.
وأضافت أن الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، ومقرها مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بدأت نشاطها في 2004، “باعتبارها جزءا من حركة المقاطعة لإسرائيل والجهود المبذولة لكسر الحصار عن الفلسطينيين”.
وأوضحت أن الحملة تهدف إلى “منع إسرائيل من استغلال الفنون والثقافة والأوساط الأكاديمية والرياضية للتستر على انتهاكاتها وجرائمها المستمرة ضد الفلسطينيين”.
وتابعت أن “حركة التضامن الفعال مع نضال الشعب الفلسطيني لنيله الحرية والعدالة، تتزايد في جميع أنحاء العالم، مع تزايد الهجمات الإسرائيلية على غزة. آلاف العلماء والأكاديميين والمؤسسات العلمية عبروا عن تضامن غير مسبوق مع قضية الشعب الفلسطيني”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن “إسرائيل” حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما استدعى مثول إسرائيل للمرة الأولى منذ قيامها في 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.
المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-05 10:43:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي